دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
العماوي في سهرة رمضانية مع "رم" : رفضنا الملايين .. ولم يقصي المجلس الاسلاميين وهذا هو الخائن - فيديوالصحف على طاولة النوابنتنياهو يعتزم إرسال وفد للدوحة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرىالأمن يوضح تفاصيل فيديو اعتداء مجموعة من الأشخاص على مركبةشو قصة المخابز ومجلس النواب .. !!حجز على فيلا نائب حالي .. !اتحاد رياضة جماعية يقاضي رجل أعمال وراعي سابق«تكة» ومرقة بامية: ذكريات طباخ بغدادي عن صدام حسينبين البيكاسو والبرنس .. من كان موفقاً .. !!قضايا على جامعة خاصة .. !!من قصص الخداج .. أراضٍ لشركة عقارية بملايين .. !!60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدسإجراء عاجل من النواب حول المادة 8 من قانون العملالأرصاد: الأمطار لا تزال دون معدلاتها الافتراضية في جميع المناطقمكانة المرأة الفلسطينية ومعاناتها في حاضرنا وفي تاريخنا وتراثنا الحضاري"تجارة عمان": سوريا ضمن أكبر 5 دول تم التصدير لها من خلال شهادات المنشأ خلال شهرينوفيات السبت 8-3-2025فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة"زمزم ورأفت" و"فتيش" وشتائم في رمضان وغياب الرئاسة ودنانير .. تعرف على كواليس الكلاسيكوولي العهد في يوم المرأة العالمي: كل عام وأنتن شريكات رفعتنا
التاريخ : 2024-10-26

الرواشدة يكتب : ‏نريد أن نسمع مقترحات «الباشَوَات» و «رجالات الدولة»

الراي نيوز -  حسين الرواشدة 

هل لدينا خطة استراتيجية جاهزة للتعامل مع الحرب، بما تفرضه الآن من ضغوط وتأثيرات، وبما تفرزه غدا من استحقاقات واضطرارات؟ لا أدري، ولا يوجد لدي معلومات حول ذلك، لكنني أفترض -من باب الخبرة الصحفية - أن حركة إدارات الدولة، السياسية والأمنية، تعمل في هذا الاتجاه، وأن لديها من الخطط ما يطمئننا على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، مع ذلك لابد أن يكون للمجتمع، أقصد نخبة السياسيين والباشوات المتقاعدين، وعموم الجماعة الوطنية، دور أو مساهمة على هذا الصعيد.
‏يمكن، لغايات توجيه النقاش العام، أن نطرح أهم الأسئلة الكبرى التي تحتاج إلى إجابات، خذ، مثلاً، ما يتعلق بالجبهة الداخلية وكيفية تحصينها من أي عبث أو انقسام، خذ، أيضاً، مواجهة أي سيناريو يشكل خطراً على بلدنا ؛ التهجير بأنواعه، ضم الأغوار وإقامة الجدار، تغيير الديمغرافيا داخل الضفة الغربية.. الخ، خذ، ثالثاً، احتمالية امتداد الحرب إلى بلدنا، أو اضطرارنا إلى مواجهة عدو خارجي أياً كان، خذ، رابعاً، الاستجابة لضغوطات قد نتعرض لها في ملفات داخلية، سياسية أو اقتصادية، مستقبل مشروع التحديث مثلا، ملف علاقة الدولة مع الإخوان، أو ملفات خارجية، العلاقة مع واشنطن مثلا، المعاهدة مع إسرائيل، إضافة إلى اسئلة أخرى عديدة، عنوانها الأساس : كيف نحمي بلدنا، وندافع عن مصالحنا العليا وأمننا الوطني؟
‏معقول أن يبقى الأردنيون أكثر من عام في الشارع يرددون ذات الهتافات، ويستنزفون إمكانيات رجال الأمن العام، ويرفعون الأعلام والرايات وصور الرموز دون أن نسأل عن جدوى ذلك، ودون أن تبادر القوى والأحزاب التي ركبت هذه الموجة الشعبية، بما فيها من عواطف صادقة، إلى تقديم أفكار أو خطة للدفاع عن الأردن ؟ معقول أن يبقى شعارهم هو ذاته ؛ الدفاع عن المقاومة فقط، وأن يكون دفاعهم عن الأردن محصورا في التحريض والاتهام والإساءة، أو في دعوات غير بريئة، لا تقع في دائرة الممكن السياسي، كفتح الحدود أو إلغاء المعاهدة أو مباركة أي اختراق لسيادة الدولة وأمنها، معقول أن نصفق لهم وهم لا يرون الأردن إلا من ثقب أبواب مشاريعهم ومصالحهم العابرة للحدود؟
‏ما علينا، لكن ماذا عن دور النخب الأردنية التي تؤمن بالدولة والنظام السياسي، ماذا عن مواقف رؤساء الوزارات السابقين، رجال الملك، والطبقة السياسية التي خرجت من صلب الدولة، ماذا عن الأحزاب التي أفرزها التحديث السياسي لتكون رديفا للنظام السياسي، ماذا عن الذين أكرمتهم الدولة في المواقع والمناصب وأكلوا من خيرات البلد ما يكفيهم ويزيد، أنا لا انتقد ولا ألوم ولا انتقص من دور أي أحد من هؤلاء، أطلب منهم، فقط، أن يقولوا كلمتهم فيما يحدث الآن، وفيما سيواجه بلدنا في المستقبل، أرجوكم لا تقولوا لم يطلب منا أحد المشورة، أنتم لا تقبلون الاستدعاء، واجبكم أن تقترحوا وتنصحوا وتشاركوا، وليس كثيرا على الدولة/ دولتكم، التي اعطتكم كل شيء، أن تردوا لها التحية بمثلها، أضعف الإيمان.
‏لكي أكون واضحا أكثر، اقترح تشكيل فريق من ( باشاوات ) ومن (رجالات دولة ) يتوزعون على طاولة حوارات وطنية مغلقة، تشكل امتدادا متواصلا مع جهود إدارات الدولة العامة، وبتنسيق دائم معها، بحيث يكون لدينا مقترحات وخطط متوازية ومتكاملة، يضعها خبراء أردنيون أكفاء ومخلصون من كافة المجالات، السياسية والأمنية، الاقتصادية والعسكرية، الإعلامية والاجتماعية، تصب في استراتيجية الدولة، وتساهم في تنفيذها، وتقنع الأردنيين وتطمئنهم لما يصدر من مقررات، أو بما تنحاز إليه الدولة من خيارات، الآن، وفي المستقبل.

عدد المشاهدات : ( 6804 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .