دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الملك: نقف إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيهاجهاز الخدمة السرية: أطلقنا النار على مسلح قرب البيت الأبيضوفيات اليوم الأحد 9-3-2025مباريات اليوم والقنوات الناقلة"فعلوها" .. أول تعليق من رامي مخلوف على أحداث الساحلبعد بطولته في البحر الميت .. البطل العجالين يتصدر حديث الأردنيين مرة أخرىالعبداللات: المرأة الأردنية في ظل القيادة الهاشمية شراكة في البناء وريادة في التنميةمباحثات أردنية تركية موسعة قبيل انعقاد اجتماع سوريا ودول الجوارخبير اقتصادي لـ"رم": توقعات بإنخفاض اسعار البنزين والديزل مطلع الشهر القادمرئيس وزراء قطر: المياه ستنفد خلال ايام إذا ضُربت منشآت إيران النوويةحماس: عدة لقاءات عُقدت مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائناحتياطي الذهب يرتفع 506 مليون دينار مقارنة بنهاية العام الماضيالعماوي في سهرة رمضانية مع "رم" : رفضنا الملايين .. ولم يقصي المجلس الاسلاميين وهذا هو الخائن - فيديوالصحف على طاولة النوابنتنياهو يعتزم إرسال وفد للدوحة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرىالأمن يوضح تفاصيل فيديو اعتداء مجموعة من الأشخاص على مركبةشو قصة المخابز ومجلس النواب .. !!حجز على فيلا نائب حالي .. !اتحاد رياضة جماعية يقاضي رجل أعمال وراعي سابق«تكة» ومرقة بامية: ذكريات طباخ بغدادي عن صدام حسين
التاريخ : 2024-10-20

التل يتساءل: مصلحة "التنظيم" .. أم مصلحة الدولة؟

الراي نيوز - بلال حسن التل 

بعض الذين يقفون دائماً على يسار الدولة الأردنية، من أفراد وتنظيمات، ليصنفوا أنفسهم بانهم معارضة، يفهمون المعارضة على أنها مهنة لا برنامج عمل بديل أو مساند.

هذا الصنف من (المعارضين)، يعتقد أن مهمته الأساسية توريط الدولة الأردنية، عن قصد أو عن غير قصد، وبصرف النظر عن نتائج هذا التوريط على الوطن، أمنه واستقراره.

ويعتقدون أن (المعارضة) تعني الجمود، فلا تتغير مواقفهم حتى في القضايا التي تتلاقى فيها هذه المواقف مع موقف الدولة الأردنية. وهؤلاء يريدون تفصيل الدولة الأردنية على مقاسهم، دون النظر إلى سائر مكوناتها الاخرى وتوجهات هذه المكونات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ومصالحها. وهو مفهوم متناقض مع مفهوم (المعارضة) الصحية، كما هي في النظريات السياسية، وتجارب الديمقراطية الناجحة، التي تقوم على تنافس البرامج، التي عندما تلتقي تصبح المعارضة عوناً للدولة في تنفيذ هذه البرامج.

أكثر من ذلك فأنه عندما تتعرض الدولة للخطر تلتحم المعارضة مع الدولة لدفع الخطر، ولا تستغله لتحريض المواطنين على دولتهم، كما يفعل بعض الذين يصنفون أنفسهم (معارضة) في بلدنا.

ليس هذا هو التناقض الوحيد الذي يمارسه هؤلاء (المعارضون)، فكثيرة تناقضات هؤلاء. من ذلك أنهم عندما يقال لهم: لماذا لم تساهموا في جهد وطني وقومي (ما)؟، يقولون أن إمكانيات "التنظيم" لا تسمح بذلك، وهي ذريعة يسقطونها عندما يتعلق الأمر بالدولة الأردنية، ويصرون على تحميلها فوق كل ما لا تطيق، مما هو أضعاف إمكانياتها؛ وإلا اتهموها بالتقصير!.

وهذا الصنف من (المعارضة) في بلدنا عندما تقول لهم: لماذا لم تتخذوا موقفا من هذه القضية أو تلك؟، يقولون أن مصلحة "التنظيم" اقتضت ذلك، لكن هذه الذريعة تسقط أيضاً عندما يتعلق الأمر بالدولة الأردنية، فهم يريدون أن تتخذ الدولة الأردنية مواقف من قضايا يؤمنون بها هم، وهي مواقف قد تتعارض مع مصالح الدولة الأردنية..!!

ومن صور تناقضات بعض التنظيمات التي تمتهن المعارضة في الأردن، أنها تدخل في تحالفات وأطر تنسيق مع جهات تتناقض معها فكرياً وسياسياً، وعندما يطلب منهم تفسير ذلك، يتذرعون بأنها تحالفات تكتيكية ومرحلية، وهي ذريعة اخرى تسقط عندما يتعلق الأمر بالدولة الأردنية، فالمطلوب من الدولة الأردنية أن تخرج من كل تحالفاتها، إلا ما طابق منها هوى هذا "التنظيم" أو ذاك "التنظيم". أو أن لا يكون لها تحالفات أو مواقف تكتيكية!

في كل ما تقدم من تناقضات بعض (المعارضة) الأردنية قلب للقواعد، فالأصل أن الدولة هي قاعدة القياس، وليس هذا "التنظيم" أو ذلك "التنظيم"، والأصل أن المصالح العليا للدولة هي المقدمة على كل مصلحة، لا مصالح التنظيمات، لأن الدولة تمثل مصلحة الوطن العليا.

عدد المشاهدات : ( 7059 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .