دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ترامب للأردنيين: الملك عبدالله من أعظم قادة العالم وأنتم رائعون - فيديوالبيت الأبيض: الملك رفض خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزةاستقبال شعبي حاشد في انتظار الملك عند عودته من العاصمة الأميركيةالعيسوي: مواقف الملك الشجاعة .. التزام بالمصالح الوطنية وتمسك بثوابت الأردنالعبداللات يدعو أهالي عمّان لاستقبال الملك غداًأين وصلت قضية عطاءات نادي رياضي مختص بلعبة فردية .. ! الحلقة 4"الصحفيين" تعلن موعد انتخابات المجلس في 18 نيسان المقبلالشيباني عن العلاقة مع الأردن: إذا جارك بخير فأنت بخيرالدكتور النسور يكتب : ثبات الموقف ووضوح الرؤية وترحيب شعبي كبير يُعبّر عن فخرناولي العهد يبحث في واشنطن فرص تعزيز التعاون مع وزير الطاقة الأمريكيالملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الخطيرة في غزة والضفة الغربيةالهندي: الملك خرج منتصرا من لقاء الملكالملك يصل إلى أرض الوطن ظهر الخميس ودعوات شعبية لاستقبالهالملك يبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجموعة البنك الدوليالملك والرئيس المصري يجددان التأكيد على موقفهما المشترك الرافض لتهجير الفلسطينيينتحت عنوان "هاشمي يا عز العرب" .. زين تجدد الوقوف خلف الملك وتشارك في الاستقبال الشعبي - فيديوالقيسي : سنبقى خلف قيادتنا سنداً وظهيراً للفلسطينيين ثابتين على أرضهم دون تهجيرلميس الحديدي : الملك نجح بالمناورة وهو أول من واجه طوفان الفكرة الترامبيةالنواصرة يُطالب بالتخلي عن المساعدات وإنشاء وزارة للاجئينالأردن وترامب : لا مبرر للهلع
التاريخ : 2024-11-10

القيادة هاشمية و السيادة أردنية

الراي نيوز -  بقلم : محمد نمر العوايشة 


في العاشر من نوفمبر عام 2019، شهد الأردن والعالم إعلانًا تاريخيًا من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بإنهاء العمل بملحقي الغمر والباقورة في اتفاقية وادي عربة، واستعادة السيادة الأردنية الكاملة على هاتين المنطقتين بعد استئجارهما لمدة 25 عامًا من قبل إسرائيل. 

جاء هذا القرار تأكيدًا على الثوابت الوطنية الراسخة، التي تضع مصلحة الأردن فوق كل اعتبار، وامتدادًا لمسيرة القيادة الهاشمية الحريصة على الحفاظ على كرامة واستقلال الأردن.

الباقورة والغمر ليستا مجرد أراضٍ، بل هما رمز للسيادة الوطنية والكبرياء الأردني. 
الباقورة، التي تقع في الأغوار الشمالية بمساحة تُقدّر بحوالي ستة آلاف دونم، والغمر، التي تمتد في صحراء وادي عربة، كانتا شاهدتين على مراحل صعبة من التاريخ الأردني الحديث. استعادة هاتين المنطقتين جاء بعد نضال سياسي طويل وشجاع، تأكيدًا على أن الأردن تحت قيادة الهاشميين لم يتخلَّ يوماً عن حقوقه ولم يرضَ بأن تكون سيادته منقوصة.

قرار الملك عبدالله الثاني بإعلان انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بالغمر والباقورة هو استجابة عملية لمطالب الأردنيين الذين وقفوا صفًا واحدًا خلف قيادتهم، مطالبين باستعادة السيادة الكاملة على هذه الأراضي. 
وقد عبّر جلالته في أكثر من مناسبة عن اهتمامه وحرصه على هذا الملف، وكان الإعلان الأول في أكتوبر 2018 تأكيدًا على أن القرار الأردني مستقل وحر ولا يخضع لأية ضغوطات خارجية.

إن هذه الذكرى تذكرنا بالدور العظيم الذي تقوم به القيادة الهاشمية في حماية مصالح الأردن والمحافظة على حقوقه. 
جلالة الملك عبدالله الثاني، بحنكته السياسية ودرايته العميقة بالتحديات الإقليمية والدولية، استطاع أن يقود الأردن نحو استعادة حقه الكامل في الباقورة والغمر. 
هذا الإنجاز يعكس الحكمة التي تتمتع بها القيادة الهاشمية وقدرتها على التعامل مع الملفات المعقدة بحنكة وذكاء.

إن الالتفاف الشعبي حول القيادة الهاشمية في هذه الذكرى المباركة ليس مجرد تعبير عن الفخر بالإنجاز، بل هو تأكيد على عمق الولاء والانتماء الذي يكنّه الشعب الأردني لقيادته. 
جلالة الملك عبدالله الثاني قاد الأردن في مراحل صعبة، ولم يتوانَ يومًا عن الدفاع عن حقوق شعبه وأرضه، وقد كان دائمًا صوت الحق والحكمة في المنطقة.

في هذه الذكرى الغالية، نجدّد الولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، مؤكدين أن الأردن بقيادته الهاشمية سيظل حصنًا منيعًا وقلعة صامدة في وجه التحديات. لقد أثبتت القيادة الهاشمية مرارًا وتكرارًا أن مصلحة الأردن وشعبه هي الأولوية القصوى، وأن كرامة الوطن وسيادته لا يمكن التفريط بها.

إن استعادة الباقورة والغمر هي قصة من قصص السيادة الوطنية التي تكتب بحروف من ذهب في تاريخ الأردن. 
وكما استعدنا السيادة على هذه الأراضي، فإننا سنواصل مسيرة البناء والتطوير تحت ظل القيادة الهاشمية، مؤمنين بقدرة الأردن على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تعزز مكانته وتؤكد دوره الفاعل في المنطقة والعالم.

ختامًا، في ذكرى هذا القرار التاريخي، نرفع أكفّ الدعاء أن يحفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأن يظل الأردن دائمًا وأبدًا منارة للعزة والكرامة، تحت ظل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حامي الوطن والمدافع عن حقوقه بكل قوة وعزيمة.

 

 

عدد المشاهدات : ( 9050 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .