الراي نيوز -  أسبوع عاصف مرّ على الأردنيين وآلمهم بعد وقوع عدد من الجرائم المؤسفة، والتي الراي الشارع الأردني، حيث كان أبرز تلك الجرائم إلقاء أحد الأشخاص الأحد لطفليه في سيل الزرقاء، ليتم العثور عليهما متوفيين في وقت لاحق من مساء ذات اليوم.

وفي التفاصيل التي ذكرها الأمن العام، فإن مشاكل عائلية أدت إلى إقدام والد الطفلين البالغ أحدهما 8 أشهر وشقيقته ذات الخمس سنوات على إلقاء أطفاله في سيل الزرقاء، وهي الجريمة التي تركت أثراً بالغاً في نفوس الأردنيين لكونها من أصعب الجرائم التي لا يمكن استيعابها لبشاعة تفاصيلها وصعوبتها.

كما عثرت كوادر الأمن العام على جثة أحد الأشخاص في مركبة بشمال عمان الأحد أيضاً، حيث أورد الناطق الإعلامي بأن هذا الشخص جرى التعميم عنه لتغيّبه عن المنزل بعد البحث عنه، ليتم العثور عليه ميتاً داخل مركبته في إحدى مناطق شمال العاصمة مع وجود شبهة جنائية، فيما شُكّل فريق تحقيقي خاص من إدارة البحث الجنائي لمتابعة التحقيق في القضية.

وفجع أهالي منطقة السويمة في الشونة الجنوبية الأربعاء الماضي بجريمة مؤلمة بعد أن أقدم أحد الشباب على قتل شقيقته بتوجيه 16 طعنة في منطقة الظهر والبطن على إثر مشاكل أسرية فيما بينهم.

فيما وجه مدعي عام الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد للشاب، وقرر توقيفه لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل.

وفي جريمة أسرية مؤسفة أيضا، أقدم شخص الأحد الماضي على إطلاق النار على ابنه وزوجته في محافظة الزرقاء، إذ نتج عن الحادثة وفاة الابن وإصابة الزوجة، حيث تم نقل الوفاة وإسعاف المصابة إلى مستشفى الزرقاء الحكومي ووصفت حالتها آنذاك بالمتوسطة، فيما تمكنت الأجهزة الأمنية في اليوم التالي من ضبط الجاني وبوشرت التحقيقات.