الراي نيوز -  أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت بحق قاتلة ابنة زوجها بالسم، وذلك بسبب اكتشاف المغدورة لعلاقة غير شرعية بين المتهمة و"ابن الجيران" الحدث.

وجرمت المحكمة المتهمة بجناية القتل العمد مع سبق الإصرار وفقًا للمادة 328/1 من قانون العقوبات.

وتبين من خلال القرار أن المتهمة، التي تحمل جنسية عربية، هي زوجة والد المغدورة، بالإضافة إلى كونها زوجة ثانية.

ووفقًا للقرار، كانت المتهمة تقيم في نفس المنزل مع المغدورة، حيث نشأت علاقة بينها وبين ابن الجيران الحدث، وقد كانا يتواصلان عبر تطبيق "واتس آب" باستخدام رموز متفق عليها.

وقبل مقتل المغدورة بعشرين يومًا، اكتشفت المغدورة المحادثات بين المتهمة وابن الجيران، حيث بررت المتهمة في حينها أن هذه الرموز هي مجرد رموز عادية.

وأشار القرار إلى أن المغدورة، بغرض معرفة طبيعة العلاقة بين المتهمة وابن الجيران، قامت باستخدام هاتف المتهمة لإرسال رسائل للحدث.

وبعد أن هددت المغدورة المتهمة بكشف أمرها، قررت المتهمة التخلص منها. بعد تفكير هادئ ومتروي، قررت قتل المغدورة باستخدام سم اللانيت.

في يوم الجريمة، طلبت المتهمة من المغدورة إحضار السم من المزرعة التي يعمل بها والد المغدورة بحجة قتل "أفعى هرت" في صالون المنزل. وبعد إحضار السم، قامت المتهمة بخلطه مع الماء، ثم دخلت إلى غرفة المغدورة وأيقظتها. بعد أن طلبت المغدورة الماء، قامت المتهمة بإعطائها السم الممزوج بالماء بالكامل.

ثم قامت المتهمة بحرق الزجاجة التي استخدمتها لإخفاء آثار الجريمة، إلا أن التحقيقات أدت إلى القبض عليها. تم اكتشاف الجريمة عندما دخلت زوجة والد المغدورة، وشاهدت الزبد يخرج من فم المغدورة، التي توفيت بعد إسعافها إلى المستشفى.

كما جرت محاكمة الحدث أمام المحكمة المختصة.