دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
ارتفاع الطلب على الدينار مع اقتراب العيد25 ألف مريض يحتاجون للعلاج خارج غزة100 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصىالأمن العام: الفيديو المتداول لدورية النجدة قديم ويعود إلى 5 سنواتمندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر الزواهرة والقيسي والخيطان والحويانتعرف على المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 حتى الآنالأميرة سلمى بنت عبدالله مع النشامى بعد مباراة كوريا الجنوبيةالدفاع المدني يتعامل مع 1316 حادثًا خلال 24 ساعةالرئاسة السورية تنهي مشاورات تشكيل الحكومة الانتقاليةإعلام إسرائيلي: لا مفاوضات بشأن غزة والجيش يستعد للمرحلة التاليةاسناد تهمة القتل العمد لقاتل زوجته في الزرقاءبلدية السلط تخلد ذكرى "أسد مدرسة السلط الثانوية" بتسمية شارع باسمهبرعاية الحمود .. تكريم حفظة القرأن في طلة القدس - صورالبوتاس إلى العالمية مع أبو هديبمحكمة الاحتلال تحكم على الدكتور أبو صفيةالملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة إلى الإماراتالحرس الثوري الإيراني: الكشف عن مدينة صاروخية في أعماق الأرض تضم آلاف الصواريخ الدقيقةسمو ولي العهد عقب تعادل النشامى: "الحمدلله رب العالمين"النشامى يتعادل مع الشمشون الكوري - صوروزير العدل: 180 % نسبة إشغال السجون في الاردن وتعديلات قانون العقوبات للتخفيف عنها
التاريخ : 2022-01-15

تلفيق

بلال حسن التل
من الملاحظات الملفتة لكل من تابع الجدل الذي دار حول إدخال كلمة الأردنيات في التعديلات الدستورية الأخيرة, كثرة الإستشهاد بالآيات القرآنية التي تتحدث عن المرأة, وقد لجأ لهذه الإستشهاد أناس لا علاقة لهم بالدين والقرآن وبعضهم من دعاة فصل الدين عن الدولة, وهي ممارسة لها أكثر من دلالة أولها أن الجميع يؤمن إيماناً راسخاً بأن الإسلام هو المكون الرئيس لثقافة شعبنا, وأن العاطفة الدينية هي العاطفة المسيطرة على أبناء شعبنا, لذلك يلجاء إليها الجميع بما فيهم اللادينين لتسويق أي فكرة لشعبنا لإقناعه بها وفق مصوغات دينية, أما ثاني هذه الدلالات فهي أن الكثيرين من دعاة فصل الدين عن السياسة وأعتبار الدين مسألة شخصية بين الفرد وخالقه, هم في عقلهم الباطن مؤمنون مسلمون بدليل أنهم عند أول مصيبة تنزل بهم يلجؤن إلى المصطلحات الدينية التي يرددها المؤمنون كعبارة "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" و "أنا لله وإنا إلبه راجعون" ...ألخ كما أنهم يلجؤن إلى استخدام النصوص الدينية لترويج أفكارهم, وآخر دليل على ذلك الاستشهاد بآيات القرآن في الجدل الذي دار حول كلمة الأردنيات وإدخالها إلى الدستور كما أسلفنا, غير أن جميع من استشهدوا بآيات القرآن الكريم فاتهم أن الإسلام نظام كامل متكامل لا يقبل التجزئة وبرفض الانتقائية, فأما أن يؤخذ كله أو يترك كله, وهو ما تدل عليه آيات القرآن ومنها قوله تعالى " فتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعلمون" وفي إطار التصور الإسلامي المتكامل رُسم دور كامل لمكانة المرأة ودورها في المجتمع بكل التفاصيل المتعلقة بالمرأة, بما في ذلك لباسها ومظهرها وعلاقتها بزوجها وأبنائها وعملها...الخ وهو نظام غير قابل للتجزئة والانتقائية .
ليس دور المرأة ومكانتها وحده الذي لا يقبل الانتقائية في الإسلام, ولكنها قاعدة تنسحب على كل ماله علاقة بالاسلام, لذلك كره الفقهاء أن يختار المسلم من كل مذهب من المذاهب الفقهية ما يناسبه وسموا ذلك "تلفيقاً", كل ذلك من باب الحرص على تكامل المجتمع ووحدته وتماسكه ووحدة هويته, لأن التلفيق يجعل المجتمع بلا هوية وهي حالة نعيشها في الاردن, وإلا دلوني على الهوية الاجتماعية للمجتمع الأردني, هل نحن مجتمع بدوي أم مجتمع ريفي أم مجتمع مدنية أو خليط مؤذي من ذلك كله؟ ودلوني على الهوية الاقتصادية لمجتمعنا هل نحن مجتمع رعوي أم مجتمع إنتاج, هل نحن اقتصاد سياحي أم صناعي أم زراعي ام خليط غير متوازن من ذلك كله؟ وهو أمر ينطبق على سائر مكونات مجتمعنا وأنظمته التعليمية والصحية ....الخ, مما يحتم علينا ونحن نعيش ظلال المئوية الثانية أن نسعى لاستعادة شخصيتنا الوطنية المتكاملة وهويتنا في كل القطاعات وذلك بالعودة إلى المرجعيات الفكرية التي قامت عليها الدولة الأردنية المعاصرة, ففي ذلك ضمانة لوحدة المجتمع والدولة.
Bilal.tall@yahoo.com

عدد المشاهدات : ( 11812 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .