دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2024-07-29

يعني» ترمب «أحسن» .. من كامالا هاريس؟

الراي نيوز - محمد خروب

السؤال/ العبارة أعلاه... نصّ رسالة عبر تطبيق «واتس اب», أرسله لي صديق مُقرّب جداً, صباح امس/ الأحد, بدا فيه ــ كما خمّنت ــ غاضبا, إزاء التساؤل الذي طرحته في مقالة أمس, وكان على النحو التالي: أليس من المُبكر «الرهان» على كامالا هاريس؟.

وإذ أشكرُ صديقي واعتذر منه, إن كانت المقالة قد شابها بعض الغموض او الإلتباس, وبخاصة في شأن «إستنتاجه» أنني بهذا السؤال, أستبطِن ــ معاذ الله ــ الدعوة الى صاحب صفقة القرن، والرجل الذي لا يمكن لأحدٍ حتى أقرب المقربين إليه, توقّع ما سيُقدِم عليه وما قد يتَّخذه من قرارات او مواقف, في أي شأن كان. فإنني أسارع الى القول: «ان ليس هذا ولا ذاك ما قصدته, او دعوت إليه او أشرتُ به.

بل إن سؤالي إنبنى على الحماسة التي إستبدت بمعظم العرب, تجاه المرشح الديمقراطي/ جوزيف بايدن, وبخاصة بعد الوعود الخُلّبية التي بذلها خلال حملته الإنتخابية خريف العام/ 2020, والخطوات/ القرارات التي وعدَ بإتخاذها مباشرة, بعد جلوسه على المكتب البيضاوي رئيسا للولايات المتحدة. إن لجهة إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس المُحتلة, أم خصوصا إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن, وبالذات ليس فقط مواصلة دفع الحصة الأميركية السنوية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين/ الأونروا, بل أيضا استئناف «عملية السلام», بما يفضي الى «حلّ الدولتين».

كل ذلك كما يعلم الجميع تبخّرَ, وبات من ماضي وإرث الرئيس الذي فاخر بأنه صهيوني, وانخرط في مشروع ترمب «القابل للتطوير» التطبيعي, إذا ما عاد ترمب الى البيت الأبيض, مُشترطاً/بايدن على أي دولة عربية تروم تحسين او تطوير علاقاتها مع واشنطن, ان تقوم بـ«تطبيع» علاقاتها من تل أبيب, زد على ذلك ان أكذوبة/متاهة «حل الدولتين» سقطت عن جدول أعمال بايدن الشخصي, وكان أبلغَ رئيس السلطة في رام الله أن مطالب الفلسطينيين صعبة التحقيق, وانها بحاجة الى «مُعجزة» كي يتم تنفيذها, وعليهم/اي الفلسطينيين, إنتظار السيد المسيح/عليه السلام, لأنه وحده صاحب المعجزات. ثم «أوكلَ الأمر لرئيس دبلوماسيته «الكلمنجي» توني بلينكن, الذي لفرط صلفِه لم يتردَد حال هبوطه في تل أبيب, بعد عملية طوفان الأقصى/السابع من اكتوبر 2023, من القول بتفاخُر: أنه جاء الى إسرائيل كـَ«يهودي» وليس كأميركي.

والحال هذه فإن نحوا من «مئة يوم» تفصلنا عن الخامس من تشرين الثاني المقبل, بما هو يوم الإنتخابات الرئاسية, وهي مدة كافية في ما نحسب, لتبيّن ما إذا كانت تصريحات وبيانات والمواقف ووعود كامالا هاريس, كانت تعنيها وتلتزمها حال فوزها بالطبع؟. أم لم تكن سوى فقاعات بلاغية وتسجيل نقاط في مرمى منافسها الجمهوري, وبخاصة مجرد محاولة لإستمالة ناخبين عربا ومسلمين ومجاميع من الأميركيين, اداروا ظهورهم لـ«جو الإبادة الجماعية», وإمتنعوا عن التصويت له في الإنتخابات «الولائية» التمهيدية؟

ماذا عن دونالد ترمب؟

ثمة الكثير الكثير, الذي يزيد من القناعة بأن هذا الرجل, على درجة من الجهل وتدني ثقافته والكياسة, والإفتقار الى الحد الأدنى من الثقافة السياسية والعلاقات العامة, وغياب الخيال السياسي, وأن الصدفة وحدها هي التي أسهمت في وصوله الى البيت الأبيض عام/2016, إضافة الى ملايين الأنجيليين/المسيحية الصهيونية, الذين أسهموا في تغلبه على المتطرفة في تصهّيُنها هي الأخرى/هيلاري كلينتون.

ولم تكن تصريحات ترمب الأخيرة سوى بعض الإشارات «الكاريكاتورية», على شطحات وسقطات وإبتذال وعدم إتّزان, مَن كان ذات يوم رئيسا للولايات المتحدة, التي لم تكف نخبها السياسية كما العسكرية والدبلوماسية, وخصوصا جنرالات البنتاغون والأكاديميا ووسائل الإعلام ومراكز الفكر والدراسات, الحديث عن «الإستثنائية الأميركية, والزعم بأن «لا» غنى للعالم عن الولايات المتحدة, وأن عالما بدون الولايات المتحدة سيكون عالما خطيراً, وان الولايات المتحدة هي القادرة «وحدها» على فعل, أي شيء يعجز العالم عن فعله, كما إدّعى بايدن في «بيان التَنحي», الذي وجّهه للأميركيين بوجه شاحب ونبرة المهزوم.

** بعض هرطقات ترمب: دعا الرئيس السابق أمام حشد من «المسيحيين المحافظين» في فلوريدا، الجمعة الماضي، «المواطنين» إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية، في 5 تشرين الثاني، لأن ذلك سيكون ضرورياً، ولـ«مرة واحدة فقط». مضيفا: «أيها المسيحيون، أُخرجوا وصوّتوا! فقط هذه المرة. لن تحتاجوا إلى القيام بذلك بعد الآن. أربع سنوات أخرى، كما تعلمون. سيكون كل شيء على ما يرام. «لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن، أيها المسيحيون الرائعون». ــ ماذا قصدَ لا أحد يعرف؟.

** إتهم ترمب كامالا هاريس بأنها «لا تُحِب اليهود، إنها لا تُحب إسرائيل، هكذا هي الحال، وهكذا ستكون دائما». أما عن إجتماعه مع مجرم الحرب الصهيوني/نتنياهو, فقد ذكرَ: «قلت له.. كيف يُمكن لشخص يهودي أو شخص يُحب إسرائيل, أن يُصوِّت للديمقراطيين؟».

kharroub@jpf.com.jo

 

 

عدد المشاهدات : ( 5764 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .