دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الضمان: تخصيص (1098) راتب تقاعد وفاة طبيعية خلال العام الماضي 2024مصادر : إقامة مباراة فلسطين والعراق على ستاد عمّان الدوليداخل الأشجار .. الجيش اللبناني يعثر على أجهزة تجسس إسرائيليةالثوابت الأردنية وقضايا المنطقة - فيديوشاهد: فيديو موكب أحمد الشرع واستقباله في عمان بـ"الموكب الأحمر" يثير تفاعلا .. ما هو؟عمان تحتضن ملتقى الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتعزيز الابتكار في صناعة السياحة نسبة النجاح العامة في امتحان "الشامل" 61.24%الإفراج عن 417 موقوفا إداريا بمناسبة قرب حلول شهر رمضانبالصور .. الصفدي يرعى اليوم الاول لإحتفال عمان الاهلية بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32القسام تسلم جثث 4 إسرائيليين واستقبال جماهيري لأسرى الدفعة السابعةصرف الرديات الضريبية اعتبارا من اليوماجواء باردة في اغلب المناطق حتى السبتوفيات الخميس 27-2-2025أورنج الأردن تدعم مسيرة الشباب التعليمية من خلال منح YOتقلبات مثيرة بالقمة والقاع!!مصر: اقتراح تولي إدارة قطاع غزة مرفوض وغير مقبولهام جداً لأصحاب رديات الضريبةالمدينة التي سجلت أقل درجة حرارة في الأردنتحديد ساعات عمل باص عمّان والباص سريع التردد خلال رمضانالأردن يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا
التاريخ : 2021-11-30

اختلالات افتصاديه

الراي نيوز :
 
 
بلال حسن التل
نواصل القراءة في ورقة حال الاقتصاد الأردني التي أصدرتها جماعة عمان لحوارات المستقبل فنتوقف عند الجزء الخاص بالقطاع المصرفي من الورقة التي تؤكد بأنه ممازاد من التأثيرات السلبية للسياسة الجبائية للحكومات الأردنية تزامنها مع قطاع مصرفي بعمل بعين واحدة هي خدمة القطاع المصرفي، الذي يختزن مدخرات الأردنيين،التي تدار لمصلحة غير الأردنيين حيث تزيد نسبة ملكية غير الأردنيين في القطاع المصرفي عن النصف، وهذه حالة شاذة غير موجودة في الغالبية العظمى من دول العالم،وتستغرب الورقة الموقف الغير مفهوم للبنك المركزي من ترخيص بنوك جديدة بحجة،أن هناك فائضا مصرفيا في السوق، علماً بأن الفائض المصرفي يقاس بكفاءة الخدمات والمنتجات المقدمة للمتعاملين بعدالة لا بعدد الفروع المنتشرة في البلاد.
وتذكر الورقة جملة من الاختلالات التي يعاني منها القطاع المصرفي، والتي تترك آثارها على الاقتصاد الأردني خاصة في مجال الاستثمار، ومن ذلك عدم انسجام نسبة الفائدة الممنوحة لصغار المودعين مع القواعد المصرفية لتلقي الخدمات البنكية فتجد أن صغار المودعين يتلقون نسبة فائدة دائنة بنسبة تقل عن 1%، وبالمقابل عليهم تسديد قرض بنسبة فائدة 10% دون مراعاة واقع القطاعات الاقتصادية المختلفة، وحاجتها إلى توفر السيولة النقدية، بالإضافة إلى الأثر السلبي الناجم عن الخلل في القطاع ،الذي يتمثل في دور الفوائد البنكية المرتفعة على القروض في رفع كلف الإنتاج في الاقتصاد الأردني المرتفعة أصلاً، بسبب كلف الطاقة والمياه وهو الارتفاع الذي يؤخر نمو قطاعات مهمة مثل الصناعة والزراعة والعقار حيث تغيب الجدية عن معالجة مشكلات هذه القطاعات.
وتؤكد الورقة أنه مثل القطاع المصرفي، كذلك يعاني قطاع الأوراق المالية، فسوق الأوراق المالية التي بلغت قيمتها السوقية قبل 12 عاماً نحو 46 مليار دينار تبخرت معها ثروات الأردنيين إلى الثلث تقريبا، وسط تجاهل المسؤولين والاكتفاء بالمراقبة وتقديم الشكل على المضمون، الأمر الذي أبقى سوق رأس المال شبه مجمدة منذ عقود باستثناء النصف الأول من العقد الماضي (2000- 2006) حيث شهدت السوق الأولية إصدارات مؤثرة، لكن سرعان ما تباطأ هذا السوق إلى درجة الجمود، علماً بأن السوق الأولية وسوق الإصدارات الجديدة تعتبر رافعة حقيقية للاقتصاد ونموه مهما كان حجمه، فالمتعارف عليه أن البورصة في أي دولة تعتبر المرآة الناصعة للواقع الاقتصادي والمالي والقضائي والمزاج النفسي لأي دولة تعمل ضمن قواعد الاقتصاد الحر الذي يعتمده الأردن كتوجه اقتصادي.
على أن المعاناة الحقيقية كما تقول الورقة هي المعاناة الناجمة عن السياسات المالية الجبائية التي تعتمدها الحكومات الأردنية المتعاقبة،والتي شكلت بيئة طاردة للاستثمار، بسبب ارتفاع معدلات الضريبة خاصة الضرائب غير المباشرة حيث يشكل التعامل المالي والضريبي على السلع الارتكازية في الاقتصاد أكبر التحديات التي تواجه الأردن اقتصادياً واجتماعياً وتنموياً.
Bilal.tall@yahoo.com
عدد المشاهدات : ( 2952 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .