جدد بنك صفوة الإسلامي اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي تجمعه مع تكية أم علي، مواصلاً بموجبها تقديم دعمه لبرامجها وحملاتها ونشاطاتها الثابتة والموسمية الرامية لمكافحة الجوع ونقص التغذية، وتلك الموجهة لدعم الطلاب الأقل حظاً والفئات التي تحتاج للمساندة.

ويغطي البنك عبر هذا الدعم احتياجات عدد جديد من الأسر العفيفة لمدة عام كامل من المواد الغذائية الأساسية عبر الطرود الشهرية، هذا فضلاً عن المشاركة التطوعية لموظفيه في تنفيذ العديد من البرامج والحملات بما فيها تحضير وجبات الإفطار الساخنة لضيوف موائد الرحمن لدى تكية أم علي.

ومن خلال دعمه لعام جديد، يرفع البنك حصيلته من المساهمات المجتمعية الفاعلة، المنسجمة مع استراتيجيته للاستدامة، والمتوائمة مع دوره الذي يضعه على عاتقه لخدمة أهداف نبيلة وقضايا ملحة، معززاً معها مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يعد من أبرز قيمه، وموسعاً شموله وأثره.

وفي تعليق له على هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإسلامي، سامر التميمي: "تعكس اتفاقية التعاون والدعم المجددة مع تكية أم علي التزامنا بأن نظل سنداً لإخواننا الذين يحتاجون للدعم من أبناء المجتمع، وبأن نبقى على قدر المسؤولية التي نراها واجباً علينا بتعزيز قدرات منظمات المجتمع المدني الفاعلة وذات الرسالة الإنسانية، وعلى رأسها تكية أم علي التي نفخر بأن نكون جزءاً من جهودها."

ومن جانبه، صرح السيد سامر بلقر المدير العام لتكية أم علي المدير العام: " أن الدور الذي يلعبه بنك صفوة الإسلامي في دعم تكية أم علي ما هو إلا دليل على إيمانه بالهدف الذي تسعى تكية أم علي لتحقيقه وهو تأمين الدعم الغذائي المستدام للأسر الأكثر حاجة" وأضاف: "أن تكية أم علي تؤمن بأهمية هذه الشراكة التي تعبّر عن أسمى معاني التكافل الاجتماعي والحس العالي بالمسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق الجميع في ظل الظروف الصعبة التي نمرّ بها جميعاً".

ويشار إلى أن بنك صفوة الإسلامي يحرص على الاستمرار بدمج ممارسات ونشاطات المسؤولية المؤسسية المجتمعية في منظومة أعماله مع برامج ومبادرات تغطي مختلف محاور التنمية بالتركيز على الدعم المجتمعي والتعليم والريادة والصحة والبيئة، متطلعاً لتوسيع مظلة الخير والعطاء يوماً بعد يوم، وبما يتماشى مع التوجهات الوطنية والاحتياجات.

وتقوم تكية أم علي حالياً بتوفير الدعم الغذائي الصحي والمستدام لـ22,000 أسرة محتاجة تعيش تحت خط الفقر الغذائي في كافة محافظات المملكة، من خلال إيصال طرود غذائية شهرية وعلى مدار العام لهذه الأسر، حيث يحتوي كل طرد غذائي على 20 مادة غذائية تفي باحتياجات الأسرة الغذائية على مدار الشهر.