دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
مبارك للمحامي احمد المعايطةطب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثارهمذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)الدكتور "محمد خريس" يتصدر المشهد العالمي في علاج السمنة المفرطة ..وفد فلسطيني يتوجه الثلاثاء للنرويج لعقد اجتماع لتنفيذ حل الدولتينالبدور : ملامح تشكُّل مشروع عربي "سياسي" بدأ بسوريا وموازي للمشروع الاسرائيلي."النقد الدولي" يشيد بمتانة أداء الاقتصاد الأردني رغم الظروف الصعبةاتفاق وشيك لوقف إطلاق النار بغزة وهذه أبرز بنوده11,29 مليون حوالة نفذت في الأردن بقيمة 9,13 مليار دينار العام الماضيعبدالرحمن بديلاً لأبو هشهشارتفاع طفيف على أسعار القهوة بالسوق المحليبايدن: اتفاق غزة أوشك ان يصبح واقعًاأمير قطر يبحث مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع وفد من حماس١٨ نيسان المقبل موعدا لانتخابات نقابة الأطباء الأردنيةالطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسمالأرصاد الجوية: أجواء باردة نسبياً مع تحذير من الصقيع في البادية صباح الثلاثاءوفيات الثلاثاء 14-1-2025وزير التربية يوجه رسالة للقائمين على تكميلية التوجيهيالانتقام .. فخر مزيف .. في تحليل جريمة قتل الاب لطفليهتعليقات النواب بعدسة رم
التاريخ : 2024-11-30

التل يكتب : وصفي .. ولو

الرأي نيوز -  بلال حسن التل

كنت قد حزمت أمري بان لا اكتب عن الشهيد وصفي التل، في ذكرى استشهاده هذا العام، على غير عادتي في كل عام، وكان من اسباب قراري الامتناع عن الكتابة عن وصفي التل حتى لايظن الناس ان أقرباء وصفي وابناء عمومته هم فقط الذين يحيون ذكراه السنوية.فوصفي ليس ملك لاسرته ولا لعشيرته، لكنه ملك امته فهو ابنها المنتمي اليها، المتزم بالدفاع عن قضاياها العامل لاسترداد حقوقها، وبناء وحدتها . 
لكن ما قرأته وماسمعته مما غصت به خاصة وسائل التواصل الاجتماعي في الذكرى الثالثه والخمسين لاستشهاد الرجل استفزني للكتابة،فبالرغم من ان هذا الذي يكتب عن الشهيد وصفي التل، يعكس مدى تعلق الاجيال به، وبالنموذج الذي قدمه للمسؤول نظيف اليد،الصادق و الصريح المتفاني في العطاء، كما يعكس تعطش الناس لتكرار نموذج الشهيد وصفي التل، بما في ذلك الاجيال التي لم تعاصره، لكنها سمعت عنه. بالرغم من ذلك كله فان المدقق في الكثير مما قيل ومما كتب، سيكتشف ان الكثيرين ممن قالوا وكتبوا عن وصفي يجهلون وصفي تمام الجهل، ولم يقرؤه البته، ولو فعلوا ذلك لزادوا تعلقا بالرجل، ولتغيرت طريقتهم في احياء ذكراه، علما بانه لا عذر لهم في عدم قراءته، لان تراث الرجل الفكري وسجل انجازاته ومواقفه، كل ذلك مكتوبا وموثقا ومنشورا لمن اراد ان يقراء الرجل ويسير على خطاه وينصفه، دون اسفاف، والاهم دون تحميله مواقف ومفاهيم هو براء منها.والاكثر اهمية لمنع البعض من ان يستغل ذكرى الشهيد وصفي التل ليجلد ظهر الاردن، متناسيا ان وصفي عاش ومات مدافعا عن كرامة الاردن وصورته ونقائه. كجزء من دفاعه عن امته وقوميته العربية، فلم يكن الرجل اقليميا بل كان قوميا حتى النخاع، لذلك قاتل في فلسطين، وجرح في الجليل وتصدى لحسني الزعيم في سوريا، واعتقل فيها دفاعا عنها.مثلما اعتقل في الاردن عندما احتج على الظلم، وكان في شرخ شبابه. 

لذلك اقول ان اول علامات الحب للشهيد وصفي التل هي قراءة تراثه الفكري قراءة معمقة، ودراسة سلوكه الشخصي وانجازه الوطني دراسة فهم وتأسي واقتداء، حتى لا تظل الكتابه عنه مجرد كلمات جوفاء، خطوراتها انها تنسب للرجل ماهو براء منه. وتجعل من ذكرى استشهاده مناسبة للبعض ليتسلق عليها طلبا للشهرة، او مناسبة للاعلان عن العجز في مواجهة مايعانيه الوطن من مشكلات، وتعليق هذه الموجهة على غياب وصفي التل!. 

القضية الثانية الملفته في معظم ما قيل اوكتب عن الشهيد وصفي التل، هي كثرة استخدم حرف (لو)، مثل لوكان وصفي حيا، (لو) كان وصفي موجود، وهذا الاستخدام يتناقض تماما مع شخصية وصفي واقدامه، فقد كان الرجل لا يبحث عن اعذار، من مثل قلة الامكانيات، او الخوف من كثرة الاعداء، او الخوف من العواقب كفقدان الوظيفة، او غضب المسؤولين او حتى السجن، فكلها اعذار مرفوضة للتقاعس عن اداء الواجب، والقيام بما يجب ان يفعله، ولم يكن في قاموس سلوكه حرف (لو) فقد كان الرجل يأخذ بالاسباب ولا يتواكل ولا يتذرع ب (لو) واخواتها ليتقاعس بل كان يتوكل،وياخذ بالاسباب، لذلك سجن، ونفي. واقتحم. وجرح حتى صعد الى بارئه شهيدا، وظل ان نتأسى به بالتوكل لا بالتوكل، وبالعمل لا بالبحث عن مبررات التقاعس والكسل، والتباكي على الاطلال.حيث لامكان للتباكي في ذكرى رجل اهم صفاته انه كان مقداما.

عدد المشاهدات : ( 5711 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .