دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
سي إن إن: تسليم الأسيرات الأربع "الأكثر تنظيما" من حماسالعضايلة: مخطط ترامب للتهجير إعلان حرب على الدولة الأردنية وهويتها وشعبهاالعموش يكتب : حديث اليومضد ترمب من المسافة صفرالخارجية القطرية: "الجيش الإسرائيلي سيسمح بعودة الغزيين إلى شمالي قطاع غزة بدءا من صباح الإثنينالارصاد : أجواء غير مستقرة وزخات مطرية في خاصة جنوب وشرق المملكةحماس : نثمن موقف الأردن الرافض لتهجير الشعب الفلسطينيالخارجية تدين بأشد العبارات استهداف المستشفى السعودي بالسودانالعناني لرم : تصريحات ترامب مرفوضة .. والأردن سيبقى صامداً في وجه الضغوطهل هذه ورطة .. !!ابو طير يكتب : التطهير والتهجير نحو الأردنمصر تتمسك بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينيةالرئاسة الفلسطينية تشكر الأردن على مواقفها الرافضة للتهجيراستشهاد الطفلة ليلى الخطيب عامين ونصف .. بيد الاحتلال.رئيس هيئة الأركان المشتركة: القوات المسلحة في أعلى درجات الجاهزية القتاليةعائلة الحويطات تنفي رفض الأردن استقبال ابنها لدى الاحتلال.المعايطة يصرح : رفض التهجير وتأكيد الحقوق الفلسطينيةفريحات لرم : رفض التهجير وحماية القضية الفلسطينية مسؤولية وطنيةمهرجان انتصار غزة في حي الطفايلة بعدسة رمالملك يغادر في زيارة عمل إلى بلجيكا
التاريخ : 2024-11-10

الرواشدة يكتب : كيف نتكيّف سياسياً مع المرحلة «الترامبية»؟

الراي نيوز -  حسين الرواشدة 

‏هل تشكل المرحلة «الترامبية» مصدر قلق للدولة الأردنية؟ المرحلة التي أقصدها لا تنصرف، فقط، إلى الادارة الجديدة في واشنطن، وإنما لمشروع كبير يستهدف هذه المنطقة، ونحن جزء منها، بدأت ملامحه تتشكل بعد 7 أكتوبر العام الماضي، مركزه في تل أبيب، وله أذرع أخرى تريد تصفية حساباتها في إطار اقتسام كعكة النفوذ أو الهيمنة، وبالتالي لا يمكن لنا، بحكم الجغرافيا على الاقل، أن نكون بمنأى عن الواقع الجديد الذي تم ترسيم حدوده في صفقة القرن (2020)، وأصبحت الأرضية جاهزة لاستكماله في سياق كسر معادلات الردع، وإعادة القضية الفلسطينية إلى مربع التصفيات النهائية.
‏إذا تجاوزت بعض الأصوات السياسية التي تحاول التهوين من هذا القلق أو إنكاره، استنادا إلى علاقة التحالف التاريخي بين الأردن وأمريكا، أو إلى الالتزامات التي تفرضها معاهدة وادي عربة على الطرفين الأردني والإسرائيلي، أو إلى منطق الأدوار الذي انتزعه الأردن، فيما مضى، من خلاله مساحات الحركة والمناورة السياسية، فإن خطاب الاعتراف بهذا القلق، بدون تهويل، ثم التحوط من استحقاقاته، والاستعداد لمواجهته، يحظى بتوافق عام، ليس لدى طبقة النخب السياسية فقط، وإنما داخل إدارات الدولة، وعليه فإن ما يروّج له البعض على صعيد إنكار المخاطر ليس صحيحا أبدا، الدولة الأردنية تدرك تماماً المخاطر القادمة، لكنها لا تخضع لمن يريد أن يوظفها كفزاعات للتخويف والابتزاز من أجل أهداف تصب خارج المصالح الأردنية.
‏أكيد، الأردن أمام مرحلة مزدحمة بالأخطار والاستحقاقات و المفاجآت، وهي -بحسب رئيس وزراء مخضرم- أخطر ما شهدناه في العقود السبعة المنصرفة، ومع قدوم ترامب يبدو أن صورة التوقعات والتحديات اكتملت نسبيا، واشنطن التي عرفناها مع ترامب في سنوات القطيعة والاختلاف (2017- 2020 ) تلقي بظلالها مجددا علينا، وعلى العالم أيضا، ومعها «ترامب تل ابيب» وآخرون يتحركون في إطاره، سواء بدافع الكيد أو الانتقام، هذا كله لا يعني أبدا أننا مكشوفون أو عاجزون عن المواجهة، نحن نملك ما يلزم من أوراق سياسية للمدافعة، ويمكن أن نخرج بأقل ما يمكن من خسائر.
‏أعرف، تماما، أن ما فعلناه على امتداد العام الماضي جاء في سياق تحشيد الرأي العام الدولي لوقف الحرب، وإسناد الفلسطينيين سياسيا، والحفاظ على الجبهة الداخلية الأردنية، هذا مفهوم وضروري، لكن الآن تغيرت الصورة، واصبح من الواجب تقييم الأداء السياسي ونتائجه، ثم عقلنة الخطاب العام، هذا ضروري للتكيف مع المرحلة القادمة، والأهم منه إجراء ما يلزم من تغيير في الأدوات التي تشكل مفاتيح الاتصال مع مختلف الأطراف المهمة في معادلة التفاهمات والتسويات السياسية القادمة.
‏بصيغة أخرى، للخروج من محاولات تحجيم الدور الأردني، ومن ارتدادات الزلزال الذي أنتجته الحرب المتوقع أن تستمر لفترة طويلة، ومن أجل بناء مبادرات سياسية أردنية تتجاوز الاستغراق في الحرب كطرف، وتضعنا في إطار الشريك في الحل لا المشكلة فقط، لابد أن نفكر جديا بمنطق «الممكن السياسي»، بما يستند إليه من مصالح عليا للدولة الأردنية، وإمكانيات وتحالفات وأدوار، وأن نبدأ بـ»خطوه تنظيم» تعيدنا إلى سكة التوازن، وتحررنا من الانفعال والصدام.
‏صحيح، المهمة ليست سهلة، لا على صعيد مد الجسور نحو واشنطن «الترامبية»، أو على صعيد البحث عن الظهير في العمق العربي، لكنها ممكنة وضرورية إذا ما تحركنا بسرعة لترتيب البيت الداخلي ؛ سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، هذا الترتيب بما يتضمنه من ملفات قد تبدو أحيانا صعبة، وبحاجه إلى عمليات حسم جريئة (لا استطيع الدخول بتفاصيلها الآن) هو الاستحقاق الذي سيجعلنا قادرين على الحركة وسط الألغام، وعلى التكيف مع المستجدات ومواجهتها، ثم الخروج من إطار الاستهداف إلى إطار الشراكة والفعل، والإنجاز والسلامة أيضاً.

عدد المشاهدات : ( 6028 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .