دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
اعتماد عمان الأهلية مركزًا للأمن السيبراني لاتحاد الجامعات العربيةوفيات اليوم الأربعاء 12-3-2025رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية في لواء الموقرالتربية تعمم باحتساب العطل الرسمية ضمن الإجازات السنوية إذا وقعت في أثنائهامجلس النواب يشطب جملة "سجن الجندويل" من محضر الجلسة بعد اعتراض النائب عبد الناصر الخصاونةكاتس للشرع: أنت تحت المراقبةبيان يطالب باقالة شلباية .. وآخر يدعم الإدارة .. ماذا يحدث في الوحداتالعرموطي يكشف لـ"رم" كواليس لقاء نواب جبهة العمل الإسلامي برئيس الوزراء لـ ٣ ساعاتإدارة الفيصلي تقدم استقالتها رسميًا وتصبح بحكم المنحلةلا تأجيل لأقساط القروضوزير المياه ل "ابو غوش ": حصة الأردني من المياه ستنخفض للنصف دون الناقل الوطنيحزبون في لقاء ل "رم": علينا إعادة النظر بمخرجات التعليم وآن الأوان لعودة خدمة العلم - فيديومصادر ترجح مشاركة الشرع قمة المانحين في بروكسلطقس دافئ وارتفاع ملحوظ على درجات الحرارة نهاية الأسبوعالحوثي يقرر إستئناف حظر السفن الاسرائيلية حتى فتح معابر غزةالمستشفى الميداني الأردني غزة/81 يقيم مأدبة إفطار لأطفال أيتام وذويهم شمال غزة70 ألفًا يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصىبدء إجراءات الاستحواذ على النادي الفيصلي من قبل الائتلاف الأردني الخليجيبين الحذر والانفتاح: أبو تايه يكشف لـ'رم' تحديات الأردن في التعامل مع الأزمة السوريةالعموش يكتب : جعفر يوقد القدر على نار هادئة
التاريخ : 2024-08-11

الحسابات الحساسة بين عمان وطهران

الراي نيوز - ماهر ابو الطير

أقرأ تقريرا عبر موقع BBC عن العلاقات الأردنية الإيرانية، معنون بعنوان يقول.."العلاقات الأردنية الإيرانية..السعي لتحقيق حسن الجوار يواجه تاريخا مثقلا بالتوترات والاتهامات وسحب السفراء" ، والتقرير لم يأت بمفاجئ لكنه يستحق التعليق والتوافق والتضاد أيضا.

التقرير المطول يستعرض علاقات الأردن وإيران منذ عهد الشاه، مرورا بقدوم الخميني للحكم، والتوترات الأردنية الإيرانية الشديدة منذ الحرب العراقية الإيرانية، مرورا بمحطات مختلفة، أغلبها على صلة بخروقات مخابراتية في الأردن، وما يرتبط بإغراءات إيرانية على مستوى الدعم الاقتصادي والسياحة الدينية، وما يرتبط أيضا بمهددات الحدود الأردنية السورية والعراقية، والوضع في فلسطين ولبنان، وتأثير كل هذه الدول على الأردن مرورا باليمن.
تزامن التقرير مع زيارة وزير الخارجية الأردني الى طهران في توقيت فاصل، سبقه بشهور عبور الصواريخ والمسيرات الإيرانية سماء الأردن في طريقها إلى الاحتلال الإسرائيلي، وسط مخاوف من تكرار ذات النمطية في حال قررت إيران الرد مجددا عبر سماء الأردن، وهذا أمر مستبعد حتى الآن، وفقا لمعلومات مؤكدة تتحدث سراً عن جدولة الرد الإيراني، لعل وقفا للحرب في غزة يحدث نهاية هذا الأسبوع، أو لكون الرد الإيراني سيأتي بوسائل مختلفة عن نمطية شهر نيسان في كل الأحوال، أو عبر منصات بديلة في الإقليم، بعيدا عن الأردن مرحليا.
يمكن القول بكل صراحة أن تحسين العلاقات الأردنية الإيرانية وهو ما تحدث عنه الوزير في طهران يبدو "استحالة عاطفية" في هذا التوقيت على الأقل، فرضتها اللحظة الحرجة، وهذا يعني أن الزيارة برمتها تكتيكية وتستهدف خفض التصعيد، وتجنيب الأردن الرد الإيراني.
بالمقابل هناك قوى سياسية أردنية، تريد تحسين العلاقة مع طهران، والتوازن في العلاقات وعدم معاداتها، خصوصا، ان هؤلاء يعتقدون ان بقية التحالفات الأردنية مع غير إيران هشة ووظيفية وغير مجدية، فوق أن تحسين العلاقة بنظرهم يجنب الأردن انقلابات العلاقات الدولية والإقليمية، واحتمالات التصالح مع إيران، في توقيت قد يخرج فيه الأردن فرقا في الحسابات.
تتجلى الاستحالة هنا لاعتبارات أبرزها أن الأردن وإيران يقفان في معسكرين مختلفين أصلا منذ النشأة والتأسيس وعبر الممارسات المتراكمة، ولكل معسكر مواصفاته، واشتراطاته، وتعريفاته، كما أن التقارب بين البلدين يبدو ممكنا تكتيكيا وبشكل مؤقت في التوقيت الحالي ضمن حدود دنيا فقط لاحتياجات طهران البراغماتية لقنوات عربية أو دولية للتواصل مع الولايات المتحدة أو غيرها، أو لغايات توظيف إيران لخاصرة الأردن للضغط على الأمن الإقليمي وترقية شروط تفاوضها الإستراتيجية، كون الأردن البلد الوحيد في الهلال الخصيب الذي ما يزال خارج النفوذ الإيراني حتى الآن، بما يعنيه ذلك من كلف جوار لفلسطين، وتأثيرات ذلك على إسرائيل.
لكن الابتعاد الأردني الإستراتيجي عن طهران لم يمنع عمان من التواصل مع طهران مؤخرا، وهذا يعني أن القنوات ليست مغلقة تماما، وربما يفترض الأردن هنا على الأقل توقف طهران عن اعتبار الأردن مجرد ساحة يتم استهدافها أو المرور منها، خصوصا، ان الأردن لديه خواصر أمنية حساسة مؤلمة في علاقاته الإقليمية، وهي خواصر متطلبة أيضا.
يرى محللون هنا أن حسابات الأردن برغم كل نقاط الضعف يجب أن تتنبه إلى سيناريوهين بخصوص العلاقة مع إيران، الأول احتمالات انفجار حرب شاملة في كل المنطقة واين سيقف الأردن فيها، وماهية تصنيفه، ومدى قدرته على حماية نفسه من المعسكر الإيراني وعواصمه، بحيث لا يكون مستهدفا، والثاني احتمالات قطف إيران لثمار دورها الإقليمي في أي تسوية دولية محتملة مع طهران والتي ستعيد التموضع في المنطقة، وبحيث لا يلتحق الأردن بقافلة إعادة صياغة خرائط الجغرافيا والنفوذ، أو يخرج من إعادة رسم الإقليم بخسائر لا يريدها.
سقوف الأردن اليوم محددة فقط بعزل الأردن عن الرد الإيراني إذا وقع، قدر الإمكان، والكلام عن العلاقات الثنائية الفاعلة، مجرد عنوان دبلوماسي في صياغات البيانات الرسمية، فيما نفوذ إيران الإقليمي بات كالسوار يحيط الأردن من كل الجهات، بما لا يمكن تجاوزه أو اغفاله.
حسابات التقارب والتباعد بين الأردن وإيران معقدة وغامضة جدا.

 


عدد المشاهدات : ( 3955 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .