دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
العماوي في سهرة رمضانية مع "رم" : رفضنا الملايين .. ولم يقصي المجلس الاسلاميين وهذا هو الخائن - فيديوالصحف على طاولة النوابنتنياهو يعتزم إرسال وفد للدوحة ومبادرة أميركية لإطلاق 10 أسرىالأمن يوضح تفاصيل فيديو اعتداء مجموعة من الأشخاص على مركبةشو قصة المخابز ومجلس النواب .. !!حجز على فيلا نائب حالي .. !اتحاد رياضة جماعية يقاضي رجل أعمال وراعي سابق«تكة» ومرقة بامية: ذكريات طباخ بغدادي عن صدام حسينبين البيكاسو والبرنس .. من كان موفقاً .. !!قضايا على جامعة خاصة .. !!من قصص الخداج .. أراضٍ لشركة عقارية بملايين .. !!60 ألف مصل بالأقصى ورقصات استفزازية متزامنة لمستوطنين بالقدسإجراء عاجل من النواب حول المادة 8 من قانون العملالأرصاد: الأمطار لا تزال دون معدلاتها الافتراضية في جميع المناطقمكانة المرأة الفلسطينية ومعاناتها في حاضرنا وفي تاريخنا وتراثنا الحضاري"تجارة عمان": سوريا ضمن أكبر 5 دول تم التصدير لها من خلال شهادات المنشأ خلال شهرينوفيات السبت 8-3-2025فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة"زمزم ورأفت" و"فتيش" وشتائم في رمضان وغياب الرئاسة ودنانير .. تعرف على كواليس الكلاسيكوولي العهد في يوم المرأة العالمي: كل عام وأنتن شريكات رفعتنا
التاريخ : 2024-09-22

الطراونة يكتب : الملك في الأمم المتحدة: تذكير بربع قرن من التحذيرات

الراي نيوز - مكرم احمد الطراونة

في 7 شباط (فبراير) من العام 1999، تسلم جلالة الملك عبد الله الثاني، الحكم خلفا لوالده المغفور له الملك الحسين بن طلال. ومنذ ذلك العام، ظل جلالته مشتبكا بقوة مع ملفات المنطقة التي لا تهدأ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي حملها إلى جميع المنابر العالمية، مؤكدا على الظلم التاريخي الواقع على الفلسطينيين، والذين حرموا من أبسط حقوقهم على مدى عقود طويلة.

الأسبوع الحالي، يلقي الملك خطابا في الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين، والتي تعقد اجتماعاتها ومنطقتنا تمر بتصعيد غير مسبوق منذ عقود طويلة، تقف فيه على شفير حرب شاملة قد تطال جميع دول المنطقة، وسوف يمثل خطاب الملك فرصة مناسبة للتذكير بما كان يشدد عليه باستمرار، من أن بقاء القضية الفلسطينية من دون حل عادل، وإهمال حقوق الفلسطينيين سيظل أساسا لعدم استقرار المنطقة، وبابا يفتح على احتمالات عديدة من التصعيد والعنف. 

خلال ربع قرن من استلامه الحكم، شكلت القضية الفلسطينية محورا أساسيا في خطابات الملك ولقاءاته في الأمم المتحدة، وقد ظل دائما يؤكد أن أزمات المنطقة الراهنة، هي نتاج الظلم التاريخي الواقع على المنطقة، خصوصا ما يتعلق منه بالقضية الفلسطينية، وأن إنكار الحقوق الفلسطينية ومحاباة الاحتلال، وعدم الضغط عليه لتنفيذ القرارات الأممية الكثيرة في هذا الصدد، سيظل بمثابة الوقود الذي يصب على الحطب، ليولد مزيدا من الصراع والعنف الذي يهدد أمن المنطقة والعالم بأسره.
لقد أخفقت الأمم المتحدة، وعلى مدى عقود، من أن تمنح الفلسطينيين حماية مقبولة، فمنذ ما قبل الإعلان الرسمي عن تأسيس الكيان الصهيوني، ظل الفلسطينيون يتعرضون للمجازر والإبادة والترحيل القسري، تحت سمع وأنظار المجتمع الدولي الذي ظل عاجزا عن إيقاف السلوك الدموي الاستعماري للاحتلال، والأخطر أن هذا المجتمع لم يستمع إلى صوت العقل الذي يمثله جلالة الملك، وتعامى عن خطورة إبقاء الوضع على ما هو عليه، والدفع نحو حل عادل للصراع، وها هي النتيجة ماثلة أمامنا اليوم، وظل استثناء الشعب الفلسطيني من الحماية والحقوق، بما فيها حق تقرير المصير، السمة الغالبة في التعامل الأممي مع قضيته التي يقترب عمرها من قرن كامل.
الملك، ومن منطلقات العلاقة المتشابكة مع الجوار الفلسطيني، ومن صلات الدم والوصاية على المقدسات التي يحملها في عنقه، استثمر جميع المنابر العالمية، خصوصا الأمم المتحدة، ليذكر دائما بأن مستقبل المنطقة لا يمكن أن تتم مناقشته من دون الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، والتي هي أساس الصراع، والمحرك الرئيسي له لدى شعوب عايشت هذا الصراع على مدى عقود، ورأت الظلم التاريخي الذي يتم من خلاله التعامل مع الفلسطيني ومستقبله وآماله.
لا يدخر جلالته جهدا بتذكير المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الفلسطينيين، ليس من خلال خطاباته فحسب، بل وأيضا من خلال الحراك الدبلوماسي المكثف الذي سيقوم به على هامش أعمال الجمعية العامة، واللقاءات كثيرة مع قادة ومسؤولين من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى قادة الرأي والمؤثرين في الولايات المتحدة، والمقرر أن يلتقيهم الملك في زيارته الحالية.
يصر الملك دائما على أن الحرب لن تلد إلا مزيدا من الحروب، وأن العنف ستتم مقابلته بعنف أكبر، وأن الحل السياسي الذي يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس المحتلة، سيمثل بداية النهاية لهذا الصراع الذي لا تظهر له نهاية.
اليوم، نحن نشهد تصعيدا خطيرا للاحتلال في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة، وفي والضفة الغربية المحتلة التي يبدو أن الاحتلال وضع مخططات للاستيلاء على مزيد من الأراضي لتوسيع منظومته الاستيطانية غير الشرعية وطرد الفلسطينيين منها، وصولا إلى الاعتداءات المتكررة على لبنان التي تبدو اليوم جبهة مشتعلة. كل ذلك ينبغي أن يذكر بالتحذيرات الكثيرة التي أطلقها الملك في العديد من المناسبات، وأن يؤخذ كلامه بما يعنيه تماما، فليس مستقبل المنطقة وحده الذي على المحك اليوم، بل مستقبل السلام العالمي بأكمله.
عدد المشاهدات : ( 6515 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .