دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
للمرة الثالثة على التوالي أورنج الأردن تتوج بلقب "الفايبر الأسرع في المملكة" لعام 2024د. حجازي من عمان الاهلية يُكرَّم بحفل جوائز خريجي المملكة المتحدة 2025 ندوة في عمان الأهلية بالتعاون مع هيئة الاعتماد حول دليل الاعتماد الأردني للبرامج الأكاديمية زين تستكمل حملتها الرمضانية السنوية ضمن مبادرات التكافل المجتمعينقيب الألبسة: وصول معظم بضائع موسم رمضان وتحسن بالشراءهل يمتنع قادة الدول عن لقاء ترمب وزيارته ؟قصف مدفعي إسرائيلي شرقي خان يونسإسرائيل توافق على مقترح أميركي لهدنة بغزة خلال رمضان وعيد الفصح اليهوديوفيات اليوم الأحد 2-3-2025عاصفة استقالات في الفيصلي .. ويبدأها الوريكاتما قصة مساعدات الحكومة لآلاف الاردنيينارتفاع اسعار 18 سلعة منذ بداية شهر رمضان - أسماءمعك دينار؟" .. شكل جديد للتسول يُثير قلق المواطنين .. !368 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في عام 2024حماس: قرار نتنياهو وقف المساعدات ابتزاز رخيص وانقلاب سافر على الاتفاقسلطات الاحتلال توقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزةبعد تراشق ترامب وزيلينسكي بالبيت الأبيض .. ماذا قالت روسيا وأوروبا؟الظهراوي في لقاء لـ "رم": الملك سيفاجئ الأردنيين .. و ذباب محسوب على هذه الجهة يهاجمنا - فيديو23 شهيدا خلال 48 ساعة الماضية في قطاع غزة"الخيرية الهاشمية": تكثيف جهود الإغاثة في رمضان لتلبية احتياجات أهالي غزة
التاريخ : 2024-12-22

ابو طير يكتب : مم يتخوف السوريون في الأردن؟

الراي نيوز -  ماهر ابو طير 

أعلن وزير الداخلية قبل أيام عدد السوريين الذين عادوا إلى سورية منذ سقوط النظام السوري، والرقم كان صادما بالنسبة لكثيرين، حيث لم يدخل الحدود البرية سوى 7200 سوري.

أغلب هؤلاء ليسوا من المصنفين كلاجئين، وبعضهم من قدامى السوريين الذين يعيشون في الأردن منذ أحداث حماة مطلع الثمانينيات، ومن بين أكثر من مليون وثلاثمائة ألف سوري، كان ستمائة وستين ألف سوري تم تسجيلهم لدى الأونروا، ويتلقون دعما مباشرا منها هذه الأيام.
Ad 
Unmute

لم يحدث ارتداد قوي في الأردن لسقوط النظام على مستوى عودة السوريين، ويعود هذا إلى الأسباب التالية، أولها أن أغلب السوريين لديهم أبناء في المدارس والجامعات وسينتظرون حتى شهر حزيران المقبل، حتى ينتهي العام الدراسي، ولحظتها سيقررون العودة أو لا، وثانيها عدم وجود وضوح على مستوى الوضع الأمني في مجمل سورية، مع الدولة الجديدة التي تواجه إشكالات مختلفة من أنصار النظام القديم، وشبكات إيران وروسيا، ومن وجود تنظيمات عسكرية قد تنقلب على هيئة تحرير الشام لكونها لم تؤسس نموذجا دينيا كما كان متوافقا عليه، وثالثها الوضع الاقتصادي السيئ جدا في سورية، وهو أمر بحاجة لسنوات حتى يتحسن، حيث لا بد من رفع العقوبات عن سورية، وبدء عملية إعمار، ورابعها عدم وجود مصادر دخل مباشرة لأغلب السوريين في حال عودتهم، وخامسها عدم وجود مساكن لأن أغلبها تهدم كليا أو جزئيا، وسادسها أن أغلب السوريين في الأردن أوضاعهم أفضل من أوضاعهم المتوقعة في سورية اقتصاديا، حيث يعملون هنا، ويتلقون مساعدات جزئية، واشتبكوا بالحياة الأردنية اقتصاديا، وسابعها عدد حالات الزواج والمصاهرة بين الأردنيين والسوريات، أو السوريين والأردنيات ونحن بحاجة إلى رقم رسمي هنا، حيث نشأت طبقة جديدة من الانسباء من البلدين، وثامنها نشوء طبقة اجتماعية من السوريين اعتادت بمعنى الاعتياد على الأردن وطبيعته وانماط حياته، حيث ولد أكثر من 200 ألف طفل سوري منذ الربيع العربي في الأردن، وبعضهم أصبحت لهجته أردنية بسبب دراسته في المدارس الأردنية، وثامنها تفشي أعمال الثأر والانتقام وطلب الفدية في جنوب سورية، وهذه بحاجة إلى وقت حتى تتوقف إذا سيطر الحكم الجديد أمنيا، وتاسعها يتعلق بدخول إسرائيل إلى بعض مناطق جنوب سورية، درعا والجولان وقد تصل إسرائيل إلى السويداء بما يعنيه ذلك من اضطراب أمني واحتلال، وعاشرها الرغبة بالهجرة إلى بلد ثالث من خلال الأمم المتحدة، حيث لا يفضل كثيرون العودة إلى سورية، ولا البقاء في الأردن إذا استطاعوا.
في الوقت ذاته هناك مخاوف بين السوريين من ثلاثة أمور حول عيشهم في الأردن، الأول قطع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المساعدات عنهم في توقيت لاحق، لدفعهم للعودة إلى سورية، وهذا أمر مستبعد حتى الآن، وثانيها اتخاذ الأردن لقرار بإجبارهم على العودة وهذا أمر مستبعد لاعتبارات دولية تحض على العودة الطوعية وليس الإجبارية، وثالثها المخاوف من اتخاذ الأردن لقرارات تدفعهم للعودة بشكل غير مباشر من خلال فرض كلف العلاج الأعلى، وكلف التعليم الحكومي، وكلف تراخيص العمل وغير ذلك، بما يجعل البيئة طاردة، وتجبر السوريين على المغادرة، ورابعها نشوب موجات اقتتال مصنوعة في جنوب سورية، تؤدي إلى هجرات غير منتظرة نحو الأردن، بما يعاكس سيناريو التوقعات حول عودة السوريين إلى سورية، حاليا أو مستقبلا. 
في كل الأحوال يبدو المشهد معقدا، فالأردن ذاته ليس متأكدا مما سيحدث على الحدود وإذا ما كانت ستكون سورية هادئة، أم مفتوحة للتنظيمات العسكرية المتشددة، أو انها ستكون إسرائيلية بمعنى اعتداء إسرائيل على كل جنوب سورية، بحيث تصبح إسرائيل عازلا بيننا وبين سورية، وما يتعلق أيضا بالصراعات الكردية العربية في سورية، وأي صراع موجه ضد الدروز وتأثيرات ذلك على السويداء المجاورة للأردن، والاحتمالات المرعبة لقدوم موجات هجرة جديدة منها أو مناطق ثانية في جنوب سورية إلى الأردن، بما يعني أن الاستقرار الأمني مصلحة أردنية.
الخريطة المعقدة التي يواجهها النظام اليوم، ترتبط بعدم وجود جيش سوري فاعل وعامل، وكثرة عدد اللاعبين الذين لهم مصالح متعارضة في سورية، والوضع الاقتصادي المنهار.

 

 

عدد المشاهدات : ( 13832 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .