دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
طقس دافئ وارتفاع ملحوظ على درجات الحرارة نهاية الأسبوعالحوثي يقرر إستئناف حظر السفن الاسرائيلية حتى فتح معابر غزةالمستشفى الميداني الأردني غزة/81 يقيم مأدبة إفطار لأطفال أيتام وذويهم شمال غزة70 ألفًا يؤدون العشاء والتراويح في المسجد الأقصىبدء إجراءات الاستحواذ على النادي الفيصلي من قبل الائتلاف الأردني الخليجيبين الحذر والانفتاح: أبو تايه يكشف لـ'رم' تحديات الأردن في التعامل مع الأزمة السوريةالعموش يكتب : جعفر يوقد القدر على نار هادئة"غدرني" .. النائب القباعي يكشف لـ"رم" تفاصيل شجاره مع النائب الجراحإحباط محاولة انتحار فتاة من أعلى مجمع تجاري في الجاردنز - فيديوإجراءات قانونية بحق مالك مطحنة والمقاول ومكتب الإشراف الهندسيوفد إسرائيلي في الدوحة والوسطاء يبحثون "تفاهمات أوسع" بشأن غزةالملك يستقبل ممثلي مجلسي أوقاف وكنائس القدس وشخصيات مقدسية بحضور الرئيس الفلسطينيحزب العمال: الصفدي لم يستجب لطلبنا بتجميد الجراحنديم غزلان الشرعة يمثل الأردن في رومانيا تجربة تعكس أصالة الأردنوفيات اليوم الثلاثاء 11-3-2025مباريات اليوم والقنوات الناقلةوزارة الصناعة: أسعار الدجاج تواصل انخفاضها واستقرار أسعار اللحوممسلحون يحتجزون 450 رهينة من ركاب قطار في باكستانلماذا محاولات الإطاحة بوزير الخارجية؟الحكومة تقر قانون ضريبة الأبنية والأراضي
التاريخ : 2024-10-06

بإيجاز: أضغاث أوهام إسرائيلية

د. عزت جرادات


*ما يزال بالون الإختبار الإسرائيلي- الوطن البديل- يعيش في العقل الإسرائيلي الذي يختزن الكمّ الهائل من الأوهام، ولا يدرك ذلك العقل مفهوم الوطن والانتماء إليه، فهم ينتمون إلى جواز السفر الثاني الذي يحملونه من حيث جاءوا مع حقيبة السفر أو تذكرة العودة فالقضية الفلسطينية بالنسبة لهم تتلخص في إقامة دولة فلسطينية على أي بقعة من الأرض خارج وطنهم الفلسطيني لتنتهي معاناتهم؛ وأقرب أرض إليهم هي الأرض الأردنية. وهذا يمثّل الوهم الإسرائيلي الذي يُطرح من حين لآخر، ويستخدم (فزّاعة وهمية) كلما وجدت إسرائيل نفسها في مأزرقٍ أو أزمة.
* لم يدرك قادة إسرائيل، يمينياً متطرفاً كانوا أم غير ذلك، أن الأردن بلدُ راسخ في التاريخ وأن الدولة الأردنية المعاصرة وُجدت قبل أن تصنع إسرائيل كحلِّ أوروبي للتخلص من المسألة اليهودية وإن الأردن، قيادة وشعباً، كان أول من أدرك الخطر اليهودي الذي يهدد فلسطين، فأعلن في مؤتمراته الشعبية الوطنية رفْضَ الهجرة اليهودية إلى فلسطين؛ وحمل المتطوعون السلاح لمقاومة المستعمرات التي كانت تؤويهم، وكان الجيش العربي الأردني هو الوحيد الذي حال دون سيطرة الغزاة على كامل فلسطين في الحرب الإسرائيلية- العربية (1948) فاحتفظ بالضفة الغربية، وأنقذ القدس الشريف من التدويل. ولم يدرك قادة إسرائيل الواهمون أن الأردن، قيادة وشعباً وجيشاً، ما يزال هو نفسه، عقيدة ونظاماً وشعباً.

*وعندها يخاطب الملك عبدالله الثاني العالم ومن أعلى منبر عالمي، الأمم المتحدة، ويعلن أن الوطن البديل لن ولن يكون، فأنه يدرك، وبثقة قوية، أنْ يبقى الأردن، وطناً أردنياً راسخاً، نظاماً وشعباً، مذكراً بمقولة الراحل العظيم، الحسين، في خطابه في الأمم المتحدة بعد حرب (1967): إن الأردن سيبقى (Jordan Will Exist).
*ولم يدرك قادة إسرائيل، عندما يرفعون هذا الوهم، الأردن الوطن البديل، أنهم أمام شعب قد عقد العزم أن لا تتكرر نكبة (48)، وأن لا يتكرر اللجوء أو التهجير، فهذا الشعب العربي الفلسطيني، هو شعب فلسطين المتجذر فيها، والزارع أرضها
(أعداؤنا، منذ أن كانوا، صيارفةٌ
ونحن مذ هبطنا الأرض زرّاعُ)
ولن يرحل عنها حتى لو حولها الأعداء حطاماً، وهذه غزة نموذج وكذلك الضفة الغربية ولم يدرك هؤلاء القادة الواهمون، أن شعباً يكافح على مدى قرنٍ من الزمان، لن يرضى أن ينتهي بلا وطنٍ ودولة وهُوية فلسطينية مستقلة على أرض فلسطين، ولن يرضخوا لدولة عدوانية محتلة ما كانت لتعيش لولا الجسور البرية والبحرية والجوية.
*ليصمتْ هؤلاء القادة المتغطرسون، فَلَسْنا بسائبة.
عدد المشاهدات : ( 5202 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .