دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2019-08-26

أحداث الرمثا...الدروس والعبر المستفادة.

الرأي نيوز :
النائب د. صداح الحباشنة 

لا يجب المرور عن الأحداث الأخيرة في الرمثا مرور الكرام بل الوقوف عندها مطولا وذلك لأن ما حدث لم يكن مجرد حادث عرضي بل هي أزمة بكل ما تعني الكلمة من معنى.

لقد تلقت حكومة الرزاز صفعة قوية من أبناء الرمثا الغيورين الأشاوس بالإنابة عن الشعب الأردني بأكمله ولسان حالهم ينطق بما يجول في الشارع الأردني بسبب سياسات الحكومة الجبائية. 
و على رأس الدروس والعبر المستفادة من هذه الحادثة ما يلي :
١- كان لأبناء الرمثا الصدارة في شرف الدفاع عن الشعب الأردني بعد أن إستهانت وتمادت حكومة الرزاز بهذا الشعب وبمستقبل أبناءه. 
٢- إن مضمون رسالة أبناء الرمثا إلى حكومة الجباية أن من يتمادى على الشعب الأردني سوف يدفع ثمنا غاليا.

٣- أظهرت الأزمة الأخيرة في الرمثا حجم السخط والإحتقان المتفشي في الشارع الأردني إتجاه الحكومة و ذلك بسبب قراراتها الجائرة التي أفقرت المواطن وضيقت عليه سبل معيشته. 
٤- ظهر للجميع مدى هشاشة وضعف حكومة الرزاز (الساقطة شعبيا) في التعامل مع الأحداث والأزمات على مستوى الوطن .

٥- لا زالت الحقائق تكشف فشل الحل الأمني في حل الأزمات التي تحدث في الأردن .

٦- لقد أصبح من الواضح من خلال تعامل الحكومة مع الأزمات حجم التخبط التي تعيش به هذه الحكومة التي أقرت قرارات كثيرة ثم تراجعت عنها تحت ضغط ورد فعل الشارع الرمثاوي 
والتي أدت إلى كسر شوكة حكومة الرزاز واضعفتها ووجهت له أقوى صفعة منذ قدومها إلى السلطة. 

حاولت حكومة الرزاز حفظ ماء الوجه خلال هذه الأزمة والخروج بأقل الخسائر إلا إنها لم تستطع تحقيق ذلك حيث قامت هذه الحكومة بفرض شروط لا يقبل بها العقل و المنطق و ذلك لحفظ ماء الوجه امام الشعب الأردني من خلال المطالبة بمنع تهريب السلاح و المخدرات والسؤال الخطير هنا هل كانت حكومة الرزاز تسمح بذلك في السابق؟
والأخطر من ذلك محاولة حكومة الرزاز تشويه مطالب المحتجين وإظهارها على أنها مسألة تهريب ولم تفلح بذلك ، بل لقد لاقت تعاطف كبير من المواطنين في جميع ارجاء الوطن.

و أخيرا بعد أحداث الرمثا ستعيش الحكومة إن بقيت في حالة من الضعف والوهن وسوف تحاول لملمة جراحها والمحافظة على ما تبقى من كرامتها امام شعبها الذي إنكسرت أمامه. 
أما بالنسبة لوزير داخليتها لا أعلم ماذا بقى لديه حتى يستطيع تقديمه بعد هذا الفشل الذريع في إدارته للأزمة وقد أصبح عبئا وحمولة زائدة على هذه الحكومة التي على ما اعتقد سوف تحاول التخلص منه لإطالة عمرها وبقائها.
عدد المشاهدات : ( 2129 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .