فرح سمحان
قال وزير الاعلام الأسبق والسياسي والكاتب الصحفي سميح المعايطة أن عودة الباقوره والغمر تعني قدرة الدوله الاردنيه على استعادة كامل حقوقها ،وانتصار سياسي سيادي في مواجهه كيان الاحتلال الذي نعلم جميعا طبيعته المماطله وغير الملتزمه بتنفيذ الاتفاقات كما حدث مع الأشقاء الفلسطينيين وكما حاولوا فعله مع الأشقاء المصريين في مفاوضاتها معهم لإعادة الأراضي المصريه وفقا لاتفاقية كامب ديفيد كما أن عودتها تعني قدرة الدوله الاردنيه رغم الوضع العربي الصعب والقلق الذي تعيشه المنطقه والتحديات التي تواجهنا داخليا على إنجاز انتصار سياسي ووطني أردني.
وأوضح انه منذ ان أعلن جلاله الملك قبل اكثر من عام عن القرار الأردني كان هناك محاولات إسرائيلية جاده لكسر القرار الأردني وتأجيل تنفيذ المعاهدة وإعادة الأرض الاردنيه لكن الأردن أصر على موقفه وتعامل بحزم مع كل المحاولات تمسكا بالحق الأردني من جهه وعدم تحويل الأمر إلى عبء على الدوله في علاقاتها مع الأردنيين.
ولفت المعايطة أن تنفيذ القرار لا يعني انتهاء الأمر فكيان الاحتلال لم ولن يكون راضيا عما جرى ومن المتوقع أن نرى على الأرض ممارسات تجاه الأردن على اكثر من صعيد وأن استعادة الأردن لاراضيه ستعطي الدوله الاردنيه وقيادتها حضورا اكبر ،وهو محطه هامه تعزز الحضور والدور الأردني في ظل الوضع العربي المتردي والقلق الذي يعيشه الاقليم خاصه ان الانتصار السياسي الأردني كان في مواجهه كيان الاحتلال الذي يعلم الجميع ممارساته العدوانية تجاه كل الحقوق العربيه.
وبين أن استعادة اراضي الباقورة والغمر للسيادة الأردنية أمر مهم لكن علينا أن ندرك أن الاحتلال دوله ليست سهله ولها دعم دولي ،لكن الإداره الاردنيه لملف الباقوره والغمر كان درسا قاسيا للاحتلال وعنحهيته وتعامله مع القضايا العربية .