خضع العاملون في رئاسة الوزراء ، الاثنين ، الى فحصوات فيروس كورونا ، وجاءت جميع النتائج سلبية (غير حاملين للفيروس).
وجاءت الفحوصات بعد يوم من اجراء فحوصات مماثلة للعاملين في مركز الازمات ومرتاديه بما فيهم وزيرا الصحة والاعلام على أثر إصابة أحد العاملين في المكرز بالفايروس.
وكان وزير الاعلام قال في الايجاز الصحفي ليوم الاحد : انه قد ثبت احد المصابين بالفيروس يوم السبت من بين العاملين في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، لكنه، أصيب خلال فترة إجازته ولم يكن على رأس عمله.
وتابع : المصاب من كوادر المركز يقطن في إحدى المناطق التي تمّ عزلها بتاريخ 6 نيسان 2020م، وقبل صدور قرار عزل تلك المنطقة، تمّ إيقاف دوامه في المركز.
واضاف : خلال فترة توقّفه عن العمل، تمّ فحصه وثبتت إصابته، وهذا يشير إلى أن إصابته كانت بسبب مخالطته لمصابين في منطقة سكنه، وليس مكان عمله.
وبين : كإجراء احترازي ووقائي، تم فحص جميع العاملين في المركز، ومرتاديه، ومن بينهم الوزراء والمسؤولين والموظّفين الذين تتطلب طبيعة عملهم التواجد في المركز باستمرار، بما في ذلك أنا وزميلي معالي وزير الصحة، وبحمد الله كانت النتائج سليمة، وقد آثرنا تأخير موعد الإيجاز اليوم إلى الآن لحين ظهور النتائج بشكل رسمي. - تمّ أيضاً إجراء عمليّات التعقيم والتطهير اللازمة لجميع مرافق المركز، واتّباع الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة اللازمة.
واردف : تقديم هذا الإيجاز من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات دليل على أنّ الأمور مطمئنة، وخلية الأزمة مستمرة في عملها بنفس الوتيرة والعطاء والالتزام.