وبيّن الهواري، في مداخلة له باجتماع لجنة الصحة والبيئة النيابية، صباح الأربعاء، أن الهند التي تعتمد في حملة التطعيم على لقاح أسترازينيكا، تُجري دراسة تبين أنهم استفادوا من المطعوم، مشيرا إلى أن 60 في المئة من المطاعيم في العالم تصنع في الهند.
ولفت إلى وجود عاملَين يؤديان إلى تغيير المطعوم وهما عامل علمي وآخر مادي "لأن كل ما يحدث تغيير على المطاعيم، تجبر الدول على الشراء أكثر"، معتقدا أن "المطاعيم ستتغير ولكن لم يتضح ذلك الموعد بعد، وفق ما نقله موقع هلأ أخبار".
وأضاف أنه "يُمنع على غير المواطن القادم من الهند دخول المملكة، إلا بقضاء 14 يوما خارج الهند، مع إجراء فحص قبل وبعد وصول الأردن، فيما يبلغ عدد الأردنيين العائدين من الهند والمحجورين في مطار الملكة علياء 5 أشخاص".
وقال إن "هذا الفيروس الهندي موجود بكل دول العالم كالولايات المتحدة وبريطانيا (..)، وتعلمنا من تجربتنا الأولى أننا نستطيع إغلاق الحدود أو المطارات لكن في النهاية سنعيد فتحها، ما يعني أن الفيروس سيدخل إلى البلاد".
وأشار إلى أن المصاب بالمتحور الهندي من الجنسية الهندية نُقل إلى مستشفى عمّان الميداني، أما المصابون الآخرون فعليهم رقابة وفُحص جميع مخالطيهم، ليتبين إصابة شخصين بالفيروس من المتحور البريطاني، مع وجود عينات لا زالت تخضع للدراسة.
وعن إشغال الأسرة، أكد الهواري أن المستشفيات الميدانية ستفتح بكامل طاقتها منتصف أيار.
وفيما يتعلق بتطعيم المعلمين قال الهواري "فوجئنا أمس بالإقبال الكبير من المعلمين على تلقي اللقاح، مشيرا إلى أنه ستكون هناك حملة واسعة الأسبوع القادم".