ورأى ناشطون كثر مبررات كثيرة تدفع باتجاه إلغاء منصة التسجيل، في مقدمتها استقرار الوضع الوبائي في كل من الأردن وفلسطين.
واعتبروا أن انخفاض أعداد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في كلا الجانبين، يستدعي النظر في مسألة التسجيل عبر المنصة والتي باتت معيقا أمام حركة الناس.
وقال ناشطون فلسطينيين، إن الأردن المعبر الوحيد لأهل الضفة الغربية، التي قد يتجاوز عدد المسافرين منها إلى عمان عدد من يتنقلون إليها يوميا من محافظات المملكة.
وعول ناشطون على لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب لمخاطبة الحكومة رسميا بهذا الخصوص.
وشكى مسافرون، من عمليات احتيال وابتزاز تعرضوا عليها إبان سفرهم من خلال الشركات التي أصبحت تستغل جيوب المضطرين للسفر لقضاء مصالحهم.
ومنصة التسجيل، موقع الكتروني إلكتروني خاص أنشأته الحكومة الأردنية، ليقوم الناس بالتسجيل من خلاله وحجز دور وموعد للسفر للأردن، عبر معابره البرية والجوية.
ويعاني كثيرون من صعوبة الوصول إلى المنصة والتسجيل عبرها بسهولة، ناهيك عن كثرة مشاكلها التقنية.
ويسمح بدخول عدد معين من المسافرين يوميا، عير جسر الملك حسين لمن هم مسجلين مسبقاً في الموقع.
وأكد فلسطينيون أن المنصة، خلقت وظيفة جديدة لاستغلال الناس حيث ظهرت إعلانات ومكاتب وأشخاص يعلنون عن توفر خدمة التسجيل للسفر للأردن ويتقاضون مبالغ تتراوح من 50 شيكل وتصل ل 300 شيكل للشخص الواحد "ما بين 10 – 66 دينار أردني".
ويشكو مواطنون في الضفة الغربية من حالات نصب واحتيال تعرضوا لها، إذ يقوم الناس بالدفع للمكاتب ولا يتم تسجيلهم.
واعتبروا أن هذه المكاتب ليست خدمة مصرح بها لا من الحكومة الأردنية ولا من الحكومة الفلسطينية.
ومع تقدير المطالبين بإلغاء منصة التسجيل للسفر بين الأردن وفلسطيني لحرص الحكومة الأردنية، على إجراءات حماية البلاد من انتشار كورونا، طالبوا في الوقت نفسه بتوفير آلية كريمة للسفر عبر جسر الكرامة .