منى نعلاوي
في ظروف أقل ما يقال عنها قاسية جدا ، مؤلمة يحيطها الفقر و تسودها الحاجة تعيش تلك العائلة البسيطة ، أسرة مكونة من أم أرملة لخمسة أيتام أكبرهم في الرابعة عشرة من عمره وأصغرهم في سن الرابعة .
والدة الأيتام تروي تفاصيل ظروفها الصعبة قائلة " زوجي توفي في تموز الماضي في 2020 أي قبل عام تقريبا ، أسكن في مخيم الحسين ، المنزل الذي أقطنه بالإيجار وهو متراكم منذ أشهر ، عدا فواتير المياه والكهرباء ، زوجي المرحوم كان موظفا في أمانة عمان ، دخلي الوحيد حاليا بعد وفاته هو راتب التقاعد الذي أتقاضاه من الضمان الاجتماعي ، لا يكفي أجرة المنزل واحتياجاتي الأساسية أنا وأبنائي ".
وناشدت السيدة الأرملة أهل الخير متوسلة ومؤكدة بأنها تسعى فقط لتربي أبنائها الأيتام وتكمل مسيرة والدهم لبناء مستقبل صحي وسوي لهم .
قال الله تعالى في كتابه العزيز " فأما اليتيم فلا تقهر ".
وقال رسول الله عليه الصلاة والسلام " أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة "، وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى .