محرر الشؤون المحلية

قال أمين حزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة خلال مؤتمر صحفي في مقرّ حزب جبهة العمل الإسلامي للإعلان عن الإخبار المقدّم للمدّعي العام ضد رئيس الوزراء وحكومته :

سنحت للحكومة أكثر من فرصة لفسخ اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني دون أن تقوم بذلك وعلى الأردن أن تستقل اقتصادياً ومشروع الغاز هو من أخطر المشروعات.

وأضاف :

الحرب على غزة وجائحة كورونا كانت فرصة لبطلان اتفاقية الغاز دون أن تحرك الحكومة ساكناً .

وقال رئيس الحملة د. هشام البستاني (حملة غاز العدو احتلال ) : الحملة أجرت دراسة مع معهد من لندن يؤكد بأن ٥٦% من العشرة مليار من قيمة الاتفاقية تذهب لدعم جيش الكيان الصهيوني

وأضاف :

 نعاني من أعلى أزمة بطالة في الأردن وتصر الحكومة على ضخ الأموال من أجل الاتفاقية بدلاً من دعم المواطنين.

وطلبنا مقابلة رئيس الحكومة بشر الخصاونة من أواخر العام الماضي دون أن نتلقى أي رد ونأمل أن تقوم النيابة العامة بمتابعة الشكاوي المقدمة تجاه الحكومات بشكل جدي.

وتابع :

الأردن لديها ٢٥٠% فوق طاقتها من احتياجات الطاقة سواءً من مصر أو العقبة أو حتى الطاقة الشمسية وغيرها

فيما قال عضو مجلس النواب موسى أبو هنطش : الأردن ليس طرفاً سيادياً في قضية اتفاقية الغاز والدولة مجبورة على التوقيع والموافقة عليها ولا يوجد أي نائب في مجلس النواب مع اتفاقية الكيان .

وتابع :

سوف ندفع ٧٠٠ مليون دولار في العام الواحد من أجل الاتفاقية وعلى مدار خمسة عشر عاماً سواءً حصلنا على غاز أو دون ذلك .

وقال النائب صالح العرموطي : اتفاقية الغاز مجزرة وأصواتنا انبحت من أجل إلغائها ولم يحصل شيء.

وهناك معلومات الحكومة تجاه الشعب مضللة وغير صحيحة بشأن الشراكة باتفاقية الغاز مع شركات عالمية وسنحجب الثقة عن الحكومة في حال لم توافق على المذكرة الدستورية الصادرة من مجلس النواب تجاه الحكومة من أجل عدم استيراد الغاز من الكيان

أصبحنا نشعر بغربة في هذا الوطن ويحزننا موقف الحكومة لعدم استغلالها كل أمور الحرب على غزة وصفقة القرن من أجل سحب الاتفاقية مع الكيان وتابع :

 أطرح تساؤلاً بشأن الاتفاقية .. أين وقعت ؟ وكيف ترسل الأموال إلى جهات غسل الأموال .

و نأمل بأن تحتفل بعودة فلسطين وطرد السفير الصهيوني من عمان ما دام هناك رجال ونساء يدافعون عن تراب فلسطين والقدس