منى نعلاوي
مواطن ضاقت به الأحوال وأغلقت في وجه الأبواب يستغيث ، هو أحد أبناء هذا الوطن ؛ شاب يبلغ من العمر 29 عاما ، يعاني من جلطتين في القدم بسبب وضعه الصحي وظروف الحياة الصعبة التي نتجت عن جائحة كورونا " اسودت الحياة أمامه " على حد قوله وتراكمت عليه الديون وعجز عن سدادها بسبب تعذر حصوله على وظيفة ، ليس لمنزله سقف يحميه فقدم هدم فوق رؤوس ساكنيه .
يقول المواطن " لم أترك بابا لم أطرقة من المسؤولين ، وزراء وأعيان ونواب أغلبهم تملص من المسؤولية واعتذروا عن المساعدة..
ليس ذنبي أنني مواطن بسيط لست إبن وزير أو مسؤول ليساعدوني فأنا إبن هذا البلد الحبيب بغض النظر عن مكانتي الاجتماعية " .
ويتابع الموطن "
في لقاء جلالة الملك مع المحافظين حث وأصر على لقاء المسؤول مع الشعب وفي آخر زيارة لجلالته لمحافظة إربد أيضا صرح بضرورة لقاء المواطنين لمعرفة همومهم واحتياجاتهم ، ورأينا جميعا لهفة الأب والقائد على فتى الزرقاء وعامل الوطن الذي استضافه بقصره وهذا ليس غريبا عن شيم وأخلاق حفيد النبي العربي الهاشمي الأمين ،
وأنا أناشد بكل طاقتي لمساعدتي في سداد ديوني لشركات القروض ، فأنا مهدد بالحبس و إخوتي معي ، أحتاج إلى وظيفة تقيني ذل السؤال ، حلمي منذ طفولتي أن أكون سيفا بيمنى أبي الحسين ".