انتقد النائب صالح العرموطي التقارب الأردني السوري، مؤكدا أن ذلك لا أبعاد اقتصادية له بقدر ما هي ابعاد سياسية في الدرجة الأولى، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة خطيرة جدا..
وقال العرموطي في مداخلة عبر "تلفزيون سوريا"، إن الوضع الأمني والاقتصادي في سوريا صعب جدا، فهذا التقارب الذي يغرون به المواطنين يستدرجون به الناس إلا أن له ابعاد سياسية خطيرة ستنفذ في المستقبل.
وأضاف ان هذا التقارب جاء بتوجيهات من البيت الأبيض والرئيس الامريكي جو بايدن، ولولا ذلك لما كان سيتم، موضحا أنه أمر مؤلم.
وعبر العرموطي عن خوفه من ازدياد اعتقالات الأردنيين في سوريا بعد فتح المعبر والسماح للمواطنين بالدخول الى الاراضي السورية، مشيرا إلى عدد كبير من الأردنيين المعتقلين في سوريا اضافة الى وجود قائمة باسماء أردنيين لدى النظام السوري..
وفي ذات الوقت أكد العرموطي ان الموقف الأردني كان صلبا الى جانب الشعب السوري، ولا يزال الشعب الأردني متمسكا بهذا الموقف ويدين كافة الجرائم المرتكبة بحق السوريين.
وأشار إلى عداء تاريخي بين النظامين الأردني والسوري، "ولا يمكن للنظام السوري أن يثق بالدولة الأردنية، فهو متآمر عليها منذ الأزل".