التاريخ : 2022-01-04

خاص
اعتبر الكثير من شيوخ العشائر ورجال الصلح وأبناء المجتمع الأردني، تطبيق وثيقة الجلوة العشائرية بصيغتها الحديثة واحداً من القرارات الجوهرية التي طبقتها وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية.

ويعتبر ملف الجلوة العشائرية واحجاً من أخطر الملفات وأكثرها دقة نجحت وزارة الداخلية ووزيرها بتنفيذه بإحكام منقطع النظير من خلال المحافظين وبتشاركية مع الأجهزة الأمنية والجهات المعنية والشيوخ والوجهاء كافة والجهات، وتبذل جهوداً جبارة على مدار الساعة لحل القضايا العالقة وتسهيل تطبيق البنود المتفق عليها.

ويحسب لهذه الوثيقة أن عكست صورة حضارية عن الأردن خارجياً، حيث اعتبرتها بعض وسائل الاعلام العربية نموذجاً من المفضل تطبيقه واعتماده، وهذا يحسب للوزير والحكام الإداريين التابعين له.


وأشاد مراقبون الدور الفاعل والكبير الذي لعبته وثيقة الجلوة في تمكين النسيج المجتمعي الأردني والصورة الناصعة المتطورة التي أظهرته فيها، مفندة كل السلبيات التي كانت تشوب الجلوة بمفهومها السابق، حيث كان هنالك حذؤ كبير في التعامل مع عرف عشائري ثابت وسامي في المجتمع الأردني.

وساهمت الجلوة بإعادة آلاف العائلات الأردنية إلى بيوتها ومناطقها بعد أن أجبرت على تركها بسبب خطأ وجرم لا ذنب لهم فيه، مما اعتبره الكثيرون فجوة بحاجة لمعالجة، حيث بدأ الجميع يتلمس نتائجها الإيجابية منذ أصبحت أمراً واقعاً، بعد أن عاد أكثر من 3 آلاف شخص لمنازلهم تنفيذاً للوثيقة بعد سنوات طويلة من المعاناة، وما زال العمل جاري على حل باقي القضايا العشائرية الاخر.