التاريخ : 2011-07-05

الرأي نيوز- منذ أن ظهرت للمرة الأولى في فيلم جيمس بوند "الجاسوس الذي أحبني"، انبهرت شركة "راين سبيد" بالسيارة "لوتس إسبريت " والتي تستطيع اقتحام البر والبحر، ومن هنا بدأ حلم "راين سبيد".

استطاعت شركة "راين سبيد" السويسرية أن تمزج بين شغف القيادة على البر والغوص في الماء من خلال السيارة التي أسمتها "سكوبا"، والتي تعمل بالمحركات الكهربائية وتغوص لعمق 10 أمتار تحت الماء كما يمكنها السباحة على سطح الماء.

وقد صممت السيارة لتكون أيضاً تجسيداً لسيارات السباق بفضل التعديلات التي أدخلتها لشركة "إيسورو" السويسرية لتقديم التقنيات الخاصة. وكانت الخطوة الأولى هو الاستغناء عن محرك الاحتراق واستخدام محرك كهربائي متزاوج مع العجلات الخلفية بدلاً منه. وتمكنت السيارة من التحرك فوق الماء عن طريق مروحتين في مؤخرة السيارة، ومحركين نفاثين قويين، ليقودا السيارة تحت الماء. كما تم تصميم جسم السيارة خصيصاً من مكونات الكربون الدقيقة، ما يجعلها خفيفة الوزن للغاية ويمكنها من الانتقال لمسافات طويلة.

وتعد هذه السيارة أفضل من المحاولات السابقة من أوجه أخرى، فهي لا تصدر أي انبعاثات، عندما تسير في الماء أو على الأرض، لأنها تستمد الطاقة من بطارية ليثيوم أيون. وصممت "سكوبا" بسقف مكشوف، لذلك يحتاج السائقون لأدوات تساعدهم في التنفس تحت الماء من خلال نظام HS Genion .ومن الممكن أن يكون نموذج السيارة "سكوبا" وسيلة عسكرية محتملة، نظراً لقدرتها على الغوص 10 أمتار تحت الماء بمجرد الضغط على زر مخصص للغوص، وهو ما يجعلها أيضاً وسيلة للتسلل والتجسس. ورغم أن السيارة يمكنها المناورة بحرية تحت الماء، إلا أن هناك الكثير من القيود والتحديات التي تواجه فريق "راين سبيد" لتطويرها.