سجلت أودي الشرق الأوسط أقوى مبيعات لشهر يوليو في تاريخها مع ما مجموعه 661 وحدة مباعة. وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 34 بالمئة عن نفس الفترة من عام 2011. وبذلك ارتفعت مبيعات أودي في المنطقة بنسبة 17 بالمئة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام مع تحقيقها 4,935 وحدة مباعة.
وقد عزز من هذه النتيجة الارتفاع الذي شهدته مبيعات أودي A6 سيدان بنسبة بلغت 76 بالمئة لتبيع منها 1006 وحدة حتى تاريخه، تليها أودي A8 L، وأودي Q7 الرياضية المتعددة الاستخدامات. تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال أقوى سوق لأودي في الشرق الأوسط مع ما مجموعه 2024 سيارة جرى تسليمها للعملاء في الاشهر السبعة الاولى من هذا العام. وهو ما يمثل حصة قدرها 41 بالمئة من إجمالي مبيعات منطقة الشرق الأوسط. تليها المملكة العربية السعودية مع 1025 سيارة، والكويت مع 671 سيارة. وتنمو أودي بسرعة في هذه الأسواق الثلاثة ولتسجل نسب نمو مزدوجة في كل منها.
وفي هذا الإطار، علّق جيف مانيرينغ، المدير الإداري لدى أودي الشرق الأوسط قائلاً: "دخلت أودي النصف الثاني من العام مع تحقيق رقم شهري قياسي آخر، ما يعزز من موقعها في سوق الشرق الأوسط. وهدفنا هو الحفاظ على هذا الزخم خلال النصف الثاني من العام بينما نحافظ على جل تركيزنا لتطوير شبكة الوكلاء وخدمات البيع وما بعد البيع".
وكانت الشركة التي تعتمد الحلقات المعدنية الأربع شعاراً لها قد أضافت عدة طرازات جديدة إلى تشكيلتها للعام 2011، بما في ذلك أودي A4 وA5، وأودي Q3 الجديدة. كما ساهم عرض الشركة الترويجي السنوي "أودي إكسترا" الذي يمتد طوال أشهر الصيف إلى تحقيق المزيد من المبيعات السنوية عبر تقديم مزايا إضافية للعملاء.