التاريخ : 2010-11-11
الصين تسعى لتجاوز أميركا لتصبح أكبر سوق للسيارات في العالم
الرأي- زادت شحنات شركات السيارات في الصين من سيارات الركوب للموزعين بارتفاع بنسبة 27.1 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) عن العام الماضي، مواصلة تعافيا من أغسطس (آب) مع إقبال الناس على شراء السيارات قبل انتهاء سياسة الحوافز الصينية في نهاية العام. لكن الصورة ليست وردية بشكل عام. فقد واصلت «جنرال موتورز» و«فولكس فاغن» و«فورد موتور» الانتعاش، غير أن «تويوتا موتور» و«بي واي دي» تشهدان تراجع المبيعات لأسباب مختلفة. وقال شين ليانغ المحلل لدى «هواتي سيكيوريتيز»: «يبدو أن السوق فقدت بعض زخمها في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) لكنها تعافت مجددا منذ أغسطس».
وقال مراقبون إن المبيعات الشهرية ربما تتجاوز المليون في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) بفضل العروض الترويجية في نهاية العام من شركات صناعة السيارات التي تسعى لتحقيق أو تجاوز المبيعات السنوية المستهدفة. وكشفت بكين في 2009 عن حوافز ضريبية للسيارات ذات المحرك 1.6 لتر أو أقل، في خطوة تساعد الصين على تجاوز الولايات المتحدة كأكبر سوق للسيارات في ذلك العام.
وستنتهي الحوافز التي تقلصت منذ يناير (كانون الثاني) في 31 ديسمبر. وبحسب «رويترز» قال اتحاد مصنعي السيارات في الصين أمس إنه تم شحن 1.2 مليون من سيارات الركوب والسيارات الرياضية ومتعددة الاستخدامات للموزعين في أكتوبر مقارنة مع 946400 سيارة في أكتوبر من العام الماضي. وبلغ إجمالي مبيعات المركبات الذي يتضمن أيضا الحافلات والشاحنات الثقيلة 1.54 مليون مركبة بارتفاع 25.5 في المائة عن العام الماضي.
من جهة أخرى، ارتفعت مبيعات مجموعة «بي إم دبليو» الألمانية لصناعة السيارات بشكل كبير خلال شهر أكتوبر الماضي.
وذكرت المجموعة أمس (الثلاثاء) أنها باعت خلال الشهر الماضي أكثر من 128 ألف سيارة في أنحاء العالم من سيارات «بي إم دبليو» و«رولزرويس» و«الميني» وبزيادة نسبتها 11.6% مقارنة بشهر أكتوبر من العام الماضي.
وأشارت المجموعة إلى الزيادة الكبيرة في المبيعات في السوقين الأميركية والصينية مع ارتفاع الطلب على السيارات من طرازات «إكس 1، ميني كنتري مان، الفئة الخامسة).
بلغ عدد السيارات التي باعتها «بي إم دبليو» منذ بداية العام الحالي في أنحاء العالم نحو 1.191 مليون سيارة بزيادة نسبتها 13% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
<