التاريخ : 2018-07-02
صَمتٌ غريبٌ على جبهة حكومة الرزاز ومناخٍ غير مُريح وَسَط النواب
الراي نيوز
- جهاد حسني
لم تحدد بعد الخلية الوزارية التي تشكلت في مقر رئاسة الوزراء الأردنية للتعامل مع استحقاق الثقة البرلمانية بحكومة الرئيس عمر الرزاز في الوقت الذي بدأت فيه الحكومة تميل إلى الصمت والاحتجاب أكثر من أي وقت مضى.
وقرر الرئيس الرزاز وللأسبوع الثاني على التوالي الاحتجاب عن مواقع التواصل الاجتماعي خلافا لعادته وصدرت عنه تغريده صغيرة واحدة فقط تمنى فيها التوفيق لطلبة الثانوية العامة الذين بدأت امتحاناتهم النهائية أمس الأول فقط.
احتجب الرزاز رغم عشرات التعليقات على وسائط التواصل التي تطالبه بالتحدث والظهور والتعليق على الأحداث.
وطُولِب رئيس الوزراء بكثافة بالتحدث للشارع في موضوعين أساسيين وهما قرار حكومته برفع أسعار المحروقات مجددا وتطورات الأحداث في الجنوب السوري.
تجاهل الرزاز هذه المطالب ولاحظ حتى الطاقم الوزاري بانه لا يظهر حماسا للتحدث مع الشارع لأغراض تكتيكية على الأرجح قبل مشروع الثقة البرلماني.
وانعكس الموقف على الوزراء أيضا فقد تقلصت التعليقات والتصريحات الوزارية إلى حدود غير مسبوقة خلال الأيّام الثمانية الماضية.
وتشرح مصادر وزارية لـ”رأي اليوم” بأن الأمر قد يكون مرتبطا بما اتفق عليه من ترتيبات مع كتل البرلمان والمكتب الدائم لمجلس النواب استعدادا لجلسات الثقة بالحكومة والتي ستبدأ بموجب دورة استثنائية خاصة يوم الإثنين المُقبل.
حكومة الرزاز بهذا المعنى في حالة كمون ولا تريد الاسترسال في التحدث مع الشارع الذي قفز بها أصلا للواجهة فيما الأولوية بالتحضيرات لثقة البرلمان المفتوحة بدورها على الاحتمالات حيث المناخ غير مريح.