دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2019-01-22

ربيحات يكتب عن معاذ شقير: الابعد عن نرجسية المهنة

الراي نيوز
- بقلم الوزير الاسبق الدكتور صبري ربيحات

قلة هم الرجال والنساء الذين دخلوا عالم الاعلام دون ان يصابوا بالنرجسية التي اصبحت اكثر السمات التي يشترك بها الكثير ممن قادتهم الظروف ليجلسوا خلف المايكروفونات وامام كاميرات الاخبار ومناضد التحرير.

في مطلع السبعينيات من القرن الماضي كانت الاذاعة الاردنية في اوج ألقها وكانت هدى السادات وليلى القطب وسلوى حداد وجمان مجلي والزمخشريتان "فريال ونهاد" واخريات ابرز الاصوات النسوية التي اشغلت فضاء الاذاعة التي اغرتنا الى متابعة برامجها واخبارها. فما ان تدق الساعة الثانية حتى نحبس الانفاس لنستمع بقدسية وخشوع الى نشرة الاخبار التي يقدمها الحاج جبر حجات او عدنان الزعبي ان لم يكن سلامة محاسنة وسحوم المومني.

كانت ام الحيران مجرة من مجرات النجوم الذين احبهم الاردنيون واخلصوا لهم. كان جواد مرقة وابراهيم شاهزاده وغالب الحديدي ونبيل المشيني وهشام الدباغ وضياء سالم وتركي نصار وعصام العمري وغيرهم العشرات ممن اضفوا على إعلامنا الكثير من الوقار واعطوا له مصداقية يصعب تفكيك شيفرتها.

في تلك الايام كان معاذ شقير احد الشباب الذين يجيدون اللغة الانجليزية ويتحرك في "كردورات" الاذاعة ودوائر الثقافة في اللويبدة وعمان ليبث معرفته وخبرته التي نالها من الجامعة الامريكية في بيروت ودراساته في الولايات المتحدة الامريكية.

في احدى الامسيات الثقافية من عام 1976 ذهبت بصحبة زملاء من طلبة الجامعة الاردنية لحضور مسرحية المحجر على مسرح دار الثقافة في اللويبدة وليلتها حضر عدد من نجوم الاذاعة فكان منهم معاذ شقير وزوجته الاعلامية اللامعة ليلى القطب وقد لاحظنا كطلاب جامعة بعضاً من الريادة والسمو الذي حرص النجوم الاوائل على بثه في الفضاء الاردني فقد كان حضورهم كافيا لاشاعة الوقار والاحترام. بعدها بعقدين من الزمان تزاملت مع الرفيق معاذ في مؤسسة نور الحسين حيث كان مستشاراً اعلامياً يتحرك بهمة عالية وبشخصية مفرغة من اي غرور.

لقد كان من اوائل من اسهموا في تأسيس صحيفة الجوردان تايمز واداموا خدمات ترجمة المؤتمرات بعد ان ارسى قواعد العمل في البرامج الاجنبية لاذاعة المملكة الاردنية الهاشمية.

اليوم يرحل الصديق والانسان معاذ شقير عن رحلة عطاء دامت قرابة ثمانية عقود.

الرحمة لك يا صديقي معاذ والعزاء لاسرتك ولكل الذين عرفتهم واحبوك لقد كنت خفيفاً رشيقاً هادئاً مخلصاً غير متطلب وكنت ممتناً ومؤمناً بقدسية العمل الذي لم تتوقف عن الاستمتاع به.

عدد المشاهدات : ( 2310 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .