دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2010-07-27

حتى أنت يافيروز - محمد أبو رمان

محمد أبو رمان
بقيت فيروز جامعةً عربية فنّية سياسية، لا نختلف أو نفترق عليها، تقف خارج حسابات الاصطفاف والتجيير، بالرغم من صدامات العرب وصراعاتهم وخلافاتهم الداخلية التي لا تنتهي، وبالرغم، كذلك، من بروز شبح الطائفية والهويات الفرعية وعودة العرب إلى روح القبلية والتناحر والاحتراب، حتى بين أبناء الوطن الواحد. حتى هذه الكوة الصغيرة في النفق المظلم ثمة من يسعى إلى إغلاقها، فلا نرى شمساً ولا نستنشق هواءً نقياً، بل مستنقعات آسنة وظُلمة لا ضوء فيها!

ماذا يحدث للعرب؟!..

فلم نعد نستحق صوت فيروز، يتردد في قلوب الجاليات العربية في الغُربة، فيذكّرهم بأشياء جميلة قليلة في بلاد العرب، ويُبقي رَمَقاً من الأمل لديهم بأنّهم إن فقدوا الأمن والأمان وفرص العمل والشعور بالكرامة والاحترام والعدالة في بلادهم، فسيكون صوت فيروز أنيسهم في غربتهم.

ماذا يحدث للعرب؟!..

فيفقد الغلابى والفقراء صوت فيروز، وهم يتوجهون إلى عملهم صباح كل يوم فتبثُّ في روحهم خيوطاً من الأمل في مواجهة يوم ثقيل. هل يُسعّرُ مثل هذا الصوت بالمال حتى يعتقلوه؟.. ألا تكفي معدّلات الفقر التي تزداد، ونسب الأُميّة المرتفعة، وتدهور التنمية وازدياد الضغوط السكانية والبطالة وجيوب الحرمان.

ماذا يحدث للعرب؟

فتصمت فيروز في زمن الانهيارات السياسية والانكسارات. الحكومات والشعوب العربية تراقب بغداد وهي تسقط بين ليلة وضحاها، تحت الاحتلال، وغزة التي تحاصر بأيدٍ عربية، والقدس تقع فريسةً للاستيطان والتهويد والتآكل يوماً بعد يوم، حتى التهديدات العربية الخشبية الخالية من أيّ معنى، التي كانت تنطلق تنذر إسرائيل بالويل والثبور لم نعد نسمعها، فكيف سيبقى صوت فيروز يصدح على مسمع المواطن العربي المحبط، وهي تعد بأنّ أجراس العودة ستقرع، وأنها ذاهبة لتصلّي!

ماذا يحدث للعرب؟!

حتى أنّهم لم يعودوا يحتملون سماع فيروز ورومانسيتها ومثاليتها والتزامها بالفن المحترم والرسالة النبيلة، فلم نجد من يدفعون الملايين، لترويج أجساد عارية وثقافة موغلة في محاكاة الكبت الجنسي، يتدافعون لإعادة صوت فيروز للشارع.

فيروز التي رفضت أن تغنّي خلال الحرب الأهلية اللبنانية، كيف تريدون لصوتها أن يتردد في أجواء الحروب الأهلية العربية والرايات البيض والفساد والتخلف والرجعية والقمع، إنه صوت لا يليق بهذه الأحوال! منع صوت فيروز لا يقف عند سؤال "المُلكية الفكرية" مع آل الرحباني، فهو عنوان من عناوين الفن والالتزام والنجومية الحقيقية. فيروز ليست ملكاً لأحد، هي ملك لنا جميعاً، نحن العرب، بل للإنسانية، هي إحدى القصص القليلة جداً في النجاح العربي اليوم، في مضاهاة فش08 8 Aarb8 A08 P8 18 h8 8 8 8 8 18 8 8 1p7 15518 8 D9 D8 8 8 X8 newsid9

عدد المشاهدات : ( 420 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .