دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2010-09-16

...و (يتعنطز ) المواطن!

في الربع الأول والثاني من هذا العام وصلت نسبة المشتركين في الهاتف الخلوي إلى 103%، أي 250ر6 مليون تقريباً، ومعنى ذلك أن هناك من يملك ثلاثة أو أربعة خلويات. هذا إذا استثنينا الأطفال من الأردنيين حتى عمر الخامسة!!.

- هل هذه ظاهرة تقدم؟!.

- هل يتواصل الأردنيون بهذه الحميمية، أم أن «هوشات» التلفون تزايدت إلى هذا الحد؟!.

- أم أن هناك نمطاً من «دلع الذات»، حيث يشعر المواطن الأردني أنه متميز لأنه يبقي يده الحاملة الخلوي على اذنه؟!.

أرجو المواطن الذي يستعمل سيارته أن يلاحظ السائقين المارين به.. كم نسبة الذين يسوقون في زحمة جبل عمان ويتحدثون في هاتفهم الخلوي؟!.

- كثير .. أليس كذلك؟!. وقد رأيت بأم العين سائق تكسي قبل أيام يتحدث بيد في الخلوي، ويشرب في الأخرى قهوة.. ويسوق ببنصره الزائد عن الامساك بالخلوي!!. نعم يسوق ببنصره. وعلى دوار المدينة الرياضية هناك شرطي سير.. لكن الشرطي لا علاقة له بهذا المشهد!!.

- كم مخالفة سير أخذها شرطة المرور في عمان في يوم واحد للذين يتحدثون أو يمسجون في الخلوي.. ويسوقون سياراتهم؟!.. كم نسبة هذا النمط من المخالفات. أرجو من الشهم مدير الأمن العام أن يسأل. وأن يرفع عصاته في وجه المقصر. فقد ارتفع «شهداء» السيارات إلى أكثر من 750 قتيلاً. وبلغ الجرحى والمعوقون عشرة أضعاف أو أكثر ووصلت الخسائر المادية إلى عشرات الملايين!!.

مواطننا، «شاف حاله» دون مبرر. ربما لأنه كان جائعاً فشبع لحماً. وربما لأنه كان حافياً فلبس «المورشي»، وكان فقيراً فصار صاحب لكسس، وكان يعيش في «قطع» فصار ساكن فيلا في دير غبار. لكن ذلك يستدعي شكر الله على نعمه. وشكر الأردن على ما قدمه لا أن «يتعنطز» على مواطنيه، وعلى الشارع، وعلى اختراع .. الخلوي

عدد المشاهدات : ( 553 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .