دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2011-11-14

بالون «الفولة»

الرأي نيوزفي عطل المدارس، كان يقوم أولاد الحارة عادة بتجارات صغيرة..ترمس، نابت،حلاوة «كريّزة»، قموع آيمه،وغيرها. أما أكثر تلك التجارات شيوعاً ورواجاً فكانت: « سحبات البالونات»، فهي نظيفة وخفيفة،مربحة ولا مجال للكساد أو الخسارة فيها ..والقصة ظاهرياً لها علاقة بالحظ، لكنها في الواقع انموذج طفولي «للنصب المحترف»... 
فـ»سحبة البالونات» عبارة عن كرتونة مستطيلة عليها 50 بالوناً..ترافقها ورقة منفصلة بيد الولد البائع يجعلك تختار الرقم السري منها، ثم يخرج لك البالون الرابح الذي يحمل نفس الرقم على الكرتونة ..كل الأولاد كان يركضون وراء صبي السحبات «ألأقرع» طامعين ان يربحوا البالون الأكبر «الفولة»..لكنهم في الواقع كانوا يعودون جميعاً الى بيوتهم يجرون أذيال الخيبة و»القشل» عندما ينفضون كل ما في حوزتهمم من قروش ..ليربحوا بالونات متناهية الصغر وفوق ذلك «بتنفّس».. اما بالون الفولة فيبقى وحيداً و»مدندلاً» من على الكرتونة ليبيعه الصبي «الأقرع» آخر النهار لدكانة كرمة العلي بخمسة قروش كاملة...
بعد ان مضى كل شيء..اكتشفنا كل شيء، لقد كان ذلك الصبي يرفع قائمة الأرقام الى ضوء «اللمبة» ليعرف تحت أي رقم يقع «بالون الفولة» ثم يسحب الرقم من الورقة ويتلفه ..وبالتالي فلن يربحه احد، ليبيعه مضاعفاً عن قيمته الحقيقة 5 مرات آخر النهار، وبعد ان مضى كل شيء اكتشفنا حجم غبائنا وغسيل دماغنا، فكيف كنا ننفق 20 قرشاً أو اكثر في اليوم الواحد ونحن نجرّب حظنا المجرّب اصلاً..بينما يباع البالون «بشلن» عند كرمة العلي؟؟.. 
لقد ضحك علينا، الولد الأقرع «برنادرد فيبر»..صاحب مؤسسة مؤسسة (العالم المفتوح الجديد ) التي تنظم مسابقة العجائب العالمية الجديدة، وجعلنا نركض وراءه لنظفر ببالون»الأعجوبة» ..ونخسر كل ما في جيوبنا من أجل لقب تحدده مؤسسته غير المعترف بها دولياً اصلاً..ملايين الرسائل النصية القصيرة، بوسترات، لوحات اعلانية ضخمة، حملات ترويجية هائلة لا نعرف أي جهة استفادت من ورائها،ساعات بث أٌزهقت «بلا طعمة» في نقل مباشر للتصويت للبحر الميت ..كل ذلك لنقنع انفسنا بان البحر الميت اعجوبة طبيعية..يعني لا تؤمنون بآية الله الراسخة بأنه اعجوبة طبيعية خالدة وتؤمنون فقط بشهادة «برنارد فيبر»؟؟..
ماذا لو سخّرت كل هذه الأموال المهدورة .. لتحسين وضع الشواطيء الشعبية والخدمات الاساسية هناك بعد ان ابتلعتها فنادق الخمس نجوم..ماذا لو استغل هذا الجهد الوطني بتنظيف وتوسيع المساحات العامة فيه..فالمكان ضيق جداً، بحيث يستطيع السابح او السائح أن يعدّ بكل سهولة ويسر عدد الوحمات و الثآليل و ضربات الموس التي على ظهر شريكه في الشاطيء..
هل خاب ظنكم ان البحر الميت ليس من ضمن العجائب؟؟ دخلكو هاي البترا عجيبة ماذا فعلنا لها وماذا فعلت لنا؟

ahmedalzoubi@hotmail.com

عدد المشاهدات : ( 6686 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .