تعتبر وزارة التربية والتعليم من اهم الوزارات وتعتبر ركنا اساسيا في رفد الوطن بالاجيال المتعلمة والمثقفة. ويلتحق في مدارس الوزارة ومن خلال مديرياتها المنتشرة على امتداد الوطن في المدن والريف والبادية ووما يزيد عن مليون ونصف طالب سنويا لتلقي علومهم وعلى ايدي معلمين وتربويين ليكونوا بناة الوطن لكن ومع بداية كل عام دراسي شاهد الجميع بعض التخبط لدى مديريات التربية من حيث توزيع المعلمين وتنقلاتهم وتسليم الكتب المدرسية وحدوث بعض النقص في بعض التخصصات اما بسبب التأخير من قبل متعهدي طباعة هذه الكتب او تسليمها للمديريات وبهذا  تبقى العديد من المدارس تعاني من نقص المعلمين وربما يمضي شهر او اكثر حتى يتم التوفير وسد النقص واحيانا يتم الاستعانة باداريين يحملون نفس التخصص ومن ثم يستبدل البديل حال توفر المعلم الاصيل وهذا يحدث ارباكا لدى الطلبة نتيجة التغيير في الاسلوب رغم ان المنهاج واحد اما بالنسبة لتنقلات المعلمين واحيانا تتم دون علم المديرية بأن عددا من المعلمين من خارج المحافظة يتم نقلهم من خلال الوزارة وهذا يسبب ارباكا اشد ويكون النقل مع بداية دوام العام الدراسي. لذا فان الحاجة اصبحت ملحة وضرورية من قبل وزاترة التربية والتعليم على ان يتم التنسيق مع مديريات التربية والتعليم في المحافظات والعمل على دراسة احتياجات كل مديرية من المعلمين وان تتم عمليات النقل الخارجي قبل بداية الدوام المدرسي بشهر تقريبا ليتسنى للجميع تحديد الاحتياجات  وامكانية التعيين بآلية منتظمة وبالتالي لا تحدث اية ارباكات او تأخير في سير العملية التعليمية، وحبذا لو يتم توزيع الكتب المدرسية على الطلبة قبل دخولهم للمدارس باسبوع وبهذا يصبح الدوام المدرسي فاعلا منذ اليوم الاول من بداية العام الدراسي نأمل ذلك من وزارة التربية والتعليم  والتي تحصر على ان توفر كافة سبل نجاح العملية التربوية والتعليمية.