أني مش عارف هو انا بحلم والا ايش، بقيت في عمان رحت مع ابن عم خالة ابوي من بعيد، واخذني وفرجاني عمان، ولانه انا ما بقرا ولا بكتب، كل ما مشينا شوي اسأله شو مكتوب هون .. يقوم يقولي هاي دعايات انتخابية .. اساوي حالي فهمان، اقوله طيب ما انا عارف بس شو مكتوب، يقولي سمعني صوتك .. فكرت انها كليب جديد زي ما بقولوا
اهل عمان، هاي كليب بحكيها ولحد الان مش عارفها، لكن مارقة عليّ بالزمانات، بقيت اسمع عنها. كليب وهي كلوب باشا اللي كان قايد جيشنا قبل ما يصير عربي .
اما هاي كليب سمعني صوتك جديدة، طيب ما دام انها دعاية انتخابية لويش يقولوا سمعني صوتك اي هو اللي بده ينتخب بغني قبل ما يكتب اسمه، هاي مش عارفها، وعمري ما اسمعت فيها.
وانا اللي قاهرني وحاط علة على قلبي اللي ساوا هاظا الاعلان، سمعني صوتك .. ما لقي غير هالعنوان .. اي الحكومة ما عندها ناس تقرا وتكتب وتفهم شو بتكتب، والا ايش فهموني اياها. لكن انا عجبتني عمان لانها صارت مزيونة وحلوة، قماش ملون وصور للبنات منهن حلوات ومنهن اكل الدهر وشرب منهن وشباب وختيارية على دعاية انتخابية، لكن مش بقولوا مش مهم مين كتب اكثر .. المهم اول اشي مين يضحك بالاخير ومين رايح يغني ويسمعنا صوته، واحسن اشي انه المطابع والخطاطين اشتغلوا ..
ابتعرفوا .. انا بعجبني سمير الرفاعي بحب ضحتكه .. ضحكته ناعمة ما الها صوت والا كان قلتله سمعني ضحتك .. لكن عندي سؤال بسأله لحالي يا ترى يا توهان، سمير الرفاعي بضحك النا والا علينا .. وعلى دلعونا على دلعونا من صوتكو لا تحرمونا.