دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2014-10-11

هل وصل الحوثيون الى الاردن

الراي نيوزبقلم : احمد مذهان المحارب
لقد عملت حكوماتنا في السنوات الاخيره ابان الربيع العربي على التخطيط لوأد صوت الشعب الذي يطالب بالاصلاح وتفننت اجهزة الدولة- التي نحترم -مابين التهديد والوعيد والاعتقال لابناء الوطن الذين يطالبون بتسريع عملية الاصلاح ومحاسبة الفاسدين حفاظا على مقدرات هذا الوطن الغالي ويبدوا ان الحكومة وفي خضم سياسة تكميم الافواه تناست الاخطار الحقيقية المحيطة ببلدنا فابناء هذا الوطن لن ينالوا يوما من وطنهم ولن يكونوا الا مع شعبهم ويفتدون هذا الحمى الغالي بارواحهم وما خرجوا الى الساحات والشوارع الا حبا لترابه ..
اقول ذلك مدخلا الى موضوعي المعنون بوجود الحوثيين بين ظهرانينا حيث شهد الاردن في السنوات الثلاث الاخيره توافد الاخوه اليمنيين الى الاردن وكنا نعتقد في بداية الامر انهم اتوا للعلاج ولكن مايحصل اليوم غير ما كنا نظن فالاعداد في تزايد مخيف حيث انتشروا في مختلف محافظات المملكه واستقروا فيها لا بل وعدد كبير منهم تزوج باردنيات طلبا للاقامة الدائمة ومن ثم التجنيس الذي اصبح اسهل من (طبخة المنسف) بفضل السياسات غير المفهومة والركيكه والتي تحكمها تعليمات ومزاجات وليس قوانين .
فالانتشار اليمني في الاردن يثير التساؤل المشروع هل هذا التواجد ممنهج ام لا وهل انتبهت اجهزتنا الامنية الى هذا الموضوع الخطير والذي اخذ بالتزايد منذ ثورة الحوثيين ضد النظام السني في اليمن في ظل الخوف مما يسمى بالهلال الشيعي في المنطقه والذي اخشى ما اخشاه ان يكتمل ذلك الهلال حتى يكمل دائرته ؟
فالحوثيون والذين ينتمون الى المنهج الزيدي في المذهب الشيعي يكمن خطرهم في اهدافهم فهم ينتهجون زراعة فكرهم الطائفي في فئة الشباب مستخدمين مبدأ ترسيخ الوحدة بين المسلمين والفضيلة والاخاء وشعارات تدغدغ عواطف الناس
كـــ " الموت لامريكا و الموت لاسرائيل والنصر للاسلام " وكل ذلك حق يراد به باطل وهذه الاساليب هي من جعلت عدد كبير من اليمنيين ينطوون تحت لوائهم فهل شبابنا في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة وتفاقم البطالة في منأى عن هذا الخطر الداهم .
نحن كنا على الدوام موئلا لكل الفارين من اوطانهم الباحثين عن الامن والامان وهذا طبع تأصل فينا ولكن ان ينقلب علينا كرمنا الى كارثة لا سمح الله فهذا ما نرفضه وعلى الحكومة ان تتنبه الى ما تحت الرماد من نيران ساكنة قد تشتعل في اي لحظة يوم لا ينفع الندم .
فالضربات الاستباقية لخلايا الارهاب في سوريا والعراق ليست اهم من الاستباق في تطهير البلاد من الحوثيين ان تم التأكد من وجودهم هنا .
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
عدد المشاهدات : ( 1474 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .