دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2014-11-02

يا صاحبي .. من استُغضِب فلم يغضب فهو حمار ومن استُرضِي فلم يرضَ فهو شيطان


الراي نيوز بقلم بسام العريان
إن كثرة الاعتذار والاخلاص به لا يكون الا لإنسان يستحق أن تعتذر له كما أن الصديق هو الذي يسامح ويغفر لصديقه عيوبه في لحظة انعدمت فيها الرؤيا عن عينيه وارتكب حماقة وخطأ بالإساءة لصديقه وغضبه عليه فيصبح الغضب إساءة لكل رموز الجمال والصداقة التي كانت بينهما ..
إن الغضب ليس حلاً بل هو حماقةٌ فعن أبي بــكر الصــديق رضي الله عنه: " إن أخطـــأت فقـــومــوني " لذا وجب على الصديق أن يتحمل غضب صديقه أولا ثم تذكيره بخطئه بعد أن يهدأ دون التعصب وأخذ الموضوع بجدية وأنه مقصود فالغضب أوله جنون وآخره ندم اما الغضب على من لا غنى لك عنهم انتحار ولولا أن الغضب مقدورٌ على كفِّه وإطفائه، لَما وصَّانا الحبيب محمد - صلى الله عليه وسلم - - بتجنُّبه
أخي الغاضب !!!
كن رفيقا في الاعتذار فما وضع الرفق في شيء الا زانه وما نزع من شيء الا شانه وعندما تصلح ما بينك وبين الله سيصلح الله ما بينك وبين عباده فإن الحياه مستمرة وعليك ان تخرج منها والجميع راضٍ عنك.
أخي الذي أخطأ صديقك بحقك !!
"من استغضب فلم يغضب فهو حمار, ومن استرضي فلم يرضَ فهو شيطان" كن رحيما في قبول الاعتذار فالله رحيم يحب الرحماء ، وتذكّر الحليم عند الغضب ، و الصديق عند الحاجة ، "تراحموا فيما بينكم" هكذا أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم ، فمن حقوق الأخوة والمعاشرة تحمل الغضب ، وامتصاص فورته ، والتجاوز عن الزلة التي تقع خلاله ، فهي نار في القلب سرعان ما تنطفئ لدى المؤمن التقي.
موسى عليه السلام من شدة غضبه ألقى الألواح التي كتب بها كلام فيه هدى ورحمة ولما سكن عنه الغضب أخذها وتناولها بعد أن تكسرت جراء رميها .. فالغضب يجعل ردة فعلنا سريعة تجاه ما غضبنا لأجله وهذه هي طبيعة البشر : وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154)
وفي ضرورة الصفح عن الأخوة والاصدقاء يقول الإمام الغزالي رحمه الله : لا خلاف أن الأَوْلى العفو والاحتمال ، بل كل ما يحتمل تنزيله على وجه حسن ، ويتصور تمهيد عذر فيه ، قريب أو بعيد ، فهو واجب بحق الإخوة . فقد قيل : ينبغي أن تستنبط لزلة أخيك سبعين عذرا ، فإن لم يقبله قلبك فرد اللوم على نفسك ، فتقول لقلبك : ما أقساك ! يعتذر إليك أخوك سبعين عذرا فلا تقبله ، فأنت المعيب لا أخوك ... " انتهى من " إحياء علوم الدين " (2/185) . بقلم بسام العريان
عدد المشاهدات : ( 1456 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .