دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2014-12-03

خاطره من شواطيء بحر الجاردنز : كلام الصيف يمحوه الشتاء!!!!!


الراي نيوز-ناجح شنيكات
 كانت الساعة الرابعه والنص مساءا عندما كنت أطرب على سماع حبات المطر وهي تنهمر بغزارة حيث كانت تطرق الابواب لحظة وتارة اخرى تعانق الشبابيك بكل قوة وسرعة , كانت لحظات مبهجة جدا فشكرت الله تعلى على تلك النعمة التي نتمناها بان لاتزول , فما اجمل المطر وما اجمل هيبة الشتاء التي كلما امطرت السماء تمنيناها سيول وانهار لحاجتنا وحاجة الارض لها , عندها نظرت من الشباك لارى تلك المتعة وتلك النعمة وتلك الهبة الربانية التي يمنحها الله لاي كان باي مكان فمشيئة الله فوق كل شيء, وفي تلك الاثناء وانا احدق من الطابق الرابع بالقرب من دوار الواحة اعتقدت للوهلة انني لن ارى مارأيته في العام السابق عندما شبع اهل عمان بالوعود من الامانة (؟؟!!!) ومن بعض المسؤولين! بأن تتم معالجة التجمعات النائية في الطرق وامام المحال التجارية , فنزلت مباشرة اتمشى مسافة استحممت من خلالها عدة مرات وانا سعيد بنعمة الله التي جائت من السماء ولكنني حزنت كثيرا لحال المسؤولين الذين يطلقون وعودهم بلا رقابة وبلا حسابات وكأن كلام الصيف يمحوه الشتاء!!!! فامامي كانت سيولا وانهارا وحتى شاهدت ينابيع جديدة اساسها مناهل مدمرة في الكثير من مركز العاصمة ووسط البلد ثم اأذهلتني بعض الاتربة والانجرافات الطينية ببعض الشوارع الفرعية الداخلية !! لم ارى اي سيارة لمسؤول يتفقد الشوارع او ربما كان يتابع حالة المطر وتأثيرها على بنية الطرق والشوارع فالأولية كانت قرب المدفأة , ففي تلك الاثناء رجعت من جديد اراقب سقوط الخير من السماء من تلك البناية المطلة على بحر الجاردنز , عندها تحدث معي احد الاصدقاء من احدى المحافظات يبشرني بنعمة المطر فسالته عن حال الشوارع عندهم , فاخبرني بما لم اتمنى سماعه,وأن داء الامانة قد انتقل لكل المدن والمحافظات عن طريق الشعارات الرنانة !!!! ففي مدينة اربد وفي عدة مناطق ماذا تفعل البلديات خلال فصل الصيف الحار ؟! هل تستظل وتنعم بتكنولوجيا التبريد !!! وفي محافظة البلقاء شوارع السلط عاصمة المحافظة تذكرنا بتسونامي اليابان!!! وفي الكرك اخبرني احد الاصدقاء بضرورة استخدام المجداف لعبور بعض الشوارع!!! لن اطيل حديثي هنا ولكنني اتسائل : هل يصلح العطار ما افسده الدهر ؟!!! وهل يصلح الطبيب ما افسده الحداد؟! وهل يصلح المطرب ما افسده الخباز؟!!! بكل صراحه اقولها : اعطوا الخبز للخباز ! واتسائل ايضا : لماذا لايكون امين عمان منتخبا ؟! ولماذا لاتكون البلديات على قدر المسؤولية ؟! واخيرا اقولها بكل صراحة ادام الله علينا نعمة المطر فلولاه لمات الناس جوعا وكان الله في عون المواطن!!!!!
nshnaikat@yahoo.com
عدد المشاهدات : ( 1180 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .