التاريخ : 2014-12-17
عبدالله النسور.. بلاغ وطني
الراي نيوز-كتب: محمود كريشان
الاحاديث المجانية للجهلة سنضعها جانبا، لأنه كلام فارغ لا يتجاوز حد السمع الاول، من قلة مصابة بالحسد السياسي، وغيرهم من العقائديين الذين نجزم ان معظمهم حاقد على هذا (الاردن) وهم يرتهنون لاملاءات خارجية مشبوهة.
كان لا بد لنا من هذه المقدمة البسيطة، ونحن نتهيأ لشرف الكتابة، عن رجل دولة ووطن، نقسم بجلال الله تعالى، انه مدرسة في الشجاعة والانتماء في ظروف دقيقة جدا وحساسة من عمر الوطن، عندما تحمل المسؤولية، في وقت كان بعض المنتفعين من السياسيين يحزمون حقائبهم لمغادرة البلد!
اذا .. نقف امام رئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور الاردني الاجودي الذي توضأ من طهر ماء الاردن .. زمازم .. متسلحا بفروسية اهله وعزوته في (السلط) الرابضة في القلب، مؤكدا ان (الاردن) مثل (النسر) لا ترعبه العواصف مهما اشتدت، بل انه يدخل فيها حتى ترفعه للاعلى لينظر اليها من الاعلى شامخا، ابيا .. لاتنال منه الخطوب مهما اشتدت.
عبدالله النسور هكذا بدون ألقاب .. لأنه كبير بدونها .. نتذكر في كل يوم جمعة ايام (الصقيع العربي) المأزوم، كيف كان (الخونة) يريدون دمار البلد، فانتخى من صميم مبادىء وقيم تربى عليها في مضارب عشيرته ومدينته التي نحترم، وتحمل المسؤولية بشجاعة .. وامانة وانتماء.
غضب من يغضب .. لكن سترضى الاغلبية الاردنية (من شتى اصولها ومنابتها)، بأننا نستنشق في (عبدالله النسور) شيئا من شذى عطر فارس الشهادة (وصفي التل) .. رجولته، شجاعته، انتماؤه .. مواقفه المجبولة بالتضحية والفداء، في ظروف يعز فيها الرجال.
مجمل القول: (عبدالله النسور) .. حكاية مجد، سنتلوها لاجيالنا، تروي (قصة بطل) مثل (العسكري) المخلص الذي ارتدى (فوتيك الجيش) للدفاع عن الوطن، وهو يخوض المعركة ببسالة ويصدح:
(فدوى لعيونك يا اردن).. عبدالله النسور .. لا يجمعنا به (خوف) ولا (طمع) ... لكنه العشق والدنيا لمن عشقا..
kreshan35@yahoo.com