التاريخ : 2010-12-25
مشروع القرار العربي في مجلس الأمن!.
الرأي- يمكن للمشروع العربي المقدم لمجلس الأمن بشأن الاستيطان اليهودي، أن يبقى ضمن التحرك الآمن، ذلك أن مواده كلها وافقت عليها الولايات المتحدة.. ومن المستبعد أن تتراجع عن مواقفها المعلنة، وتستعمل حق الفيتو في مواجهة 14 عضواً في المجلس!!.
ديباجة المشروع، ونتمنى على الرأي نشره كاملاً، تستند إلى القرارات 242 و339 و446 و452 و467 و1397 و1515 و1850 الصادرة عن مجلس الأمن، وفيها قرار واضح وافقت عليه واشنطن ينص على رفض ضم القدس الشرقية. وفيها قرار واضح ينص على شمول الأرض المحتلة عام 1967 باتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين في وقت الحرب.
وتشير المسودة إلى «خارطة الطريق» التي تنص على تجميد الاستيطان بما في ذلك النمو الطبيعي، وأن تُفكك البؤر الاستيطانية التي انشئت بعد عام 2001.
الحركة العربية في مجلس الأمن قد لا تكون حاسمة ولكن بناءها الأولي، في انتظار تكامل اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، سيكون مهماً جداً، فلا صفقات كبرى في هذه المرحلة من العمل السياسي، لسبب واحد هو تعاسة موقف الإدارة الأميركية داخلياً، وفقدان الإرادة السياسية لحكومة الديمقراطيين في الخارج!!.
إذا مرّرت الإدارة الأميركية مشروع القرار العربي في مجلس الأمن فمعنى ذلك أنها تحاول الاستفادة من الاجماع الدولي للخلاص من مأزقها الداخلي بين أكثرية جمهورية في مجلس النواب، وبين لوبي صهيوني يضغط بقوة على المفاصل الديمقراطية المتآكلة في مجلس الشيوخ.
-
مغامرة صغيرة محسوبة؟!.
-
حتى الآن هي كذلك.