دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2011-01-12

مجرم الكنائس واحد



الرأي نيوز-  ابراهيم حسين القيسي 



هناك تشابه واضح بين ما يجري في العراق من ضرب للكنائس وما جرى اخيرا في الاسكندريه حينما فجرت سيارة مفخخة امام كنيسة القديسين في راس السنة .الامر لا يحتاج لضرب في الرماح وقراءة للفناجين لمعرفة الفاعل في كلا الحالتين الدمويتين التي اسالت دماء الاخوة المسيحيين في العراق ومصر.مع انه من المتوقع ان يصدر بيان من هنا او هناك يدعي مصدروا مسؤوليتهم عما جرى في الاسكندريه. وعلى الاغلب سيكون مدعي المسؤوليه جهة اسلامية ممن تحمل سمة ارهابية كما جرت العادة في كثير من الحالات مع العلم ان الطائفية بين المسلمين والمسحيحيين من ابناء الشرق كانت دائما في حدودها  الدنيا.حيث لم تتجاوز الفردية او المكانية دون اي جذور عميقة .تماما كاي خلاف يمكن ان ينشأ بين افراد او عشائر دون ان يكون هناك توجه نحو اقصاء الاخرفي الحقيقة ان مسيحي الشرق كانوا ولا زالو دائما مع قضايا الامه.حتى ابان الحملات الصليبية فقد كان عيسى العوام المسيحي احد مساعيدي صلاح الدين .ومؤخرا كان الدكتور جورج حبش احد اعمدة النضال الفلسطيني ضد المشروع الصهيوني .هناك الكثير من العرب المسيحيين ممكن كانت لهم ادوار بارزة في الذودعن حياظ الامة .من الظلم ان يقال ان هناك نزاع مسيحي مسلم في الشرق او في الغرب العربي بل على العكس هي حاله من التعايش بين الاديان قل مثيلها عبر التاريخ .الذي حصل في العراق والاسكندرية مؤخرا يستفيد منه طرف وحيد في المنطقة يسعى بذلك لتأليب الغرب المسيحي ضد العرب في مشرقهم ومغربهم وابرزها على انهم قتله لا يقبلون الاخر .نعم ان البوصلة تشير الى اسرائيل من خلال اجهزة استخباراتها التي تغلغلت في كل مناح الحياة العربية بكل تفاصيلها .هي فقط اسرائيل صاحبة المصلحة المباشرة في ضرب الكنائس حتى توصل رسالة الى العالم ان العرب اينما كانوا لا يقبلون السلام وتعايش الاديان.وانها دولة محاربة من محيطها العربي على اساس ديني لا لكونها كيان عنصري  محتل يمارس الاجرام والتزوير في سابقة تاريخية ليس لها مثيل.هي تريد ان تكسب التعاطف الغربي المطلق للتغطية على جرائمها فعلينا ان نحذر كل الحذر من ارهاب اسرائيل العابر للجغرافيا بجميع اشكالة

ibrahim_alqaisy@hotmail.com

عدد المشاهدات : ( 518 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .