دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2011-01-15

... ليس بلد الغضب!



الرأي نيوز- لا يمضي يوم إلا وفيه اعتصام.. يوم أول من أمس فك سائقو شاحنات نقل الحبوب اعتصامهم. فهذا بلد لا يخاف الجماهير، والمسيرات، والاعتصامات. ولو احصينا عددها في سنة لوجدنا أننا تظاهرنا أكثر من بريطانيا!!.

لكن بلدنا لا يتعامل مع "يوم الغضب"، فالغضب ليس بديلاً عن الاحتجاج، والضغط الجماهيري على الحكومات. وهو ليس العملة الشائعة في الأردن!!. والغاضبون وهم قلة حزبية من بقايا بعض الأحزاب، يعرفون أن الدولة الأردنية لا تحتمل غضب أفراد.. ولا تتعامل معهم تعاملها مع أحزاب ديمقراطية، تأخذ نفقاتها من موازنة الدولة!!.

مساء اول من أمس خرج الآلاف في سياراتهم – الطقس بارد – احتفاء بنصر المنتخب الأردني، فقد كان يوم فرح، وهذا يليق بالناس المتحضرين. وكان امس الجمعة يوماً عادياً صلى فيه الناس، واشتروا وباعوا، وتزاورو ، وعزّوا .. لكن لا مجال للغضب في مدنهم الجميلة النظيفة، وفي قراهم، وفي مخيماتهم. وعلى الغاضبين أن يشربوا ماءً بارداً، فذلك يجعل البشرة ناعمة ويانعة. ويخفف من احتقانات المعدة!.

الأحزاب والنقابات والنوادي وكل منظمات المجتمع المدني لم تشارك في المسيرة. إذن من شارك؟! وحتى حين تشعر الأحزاب والنقابات أن عليها واجب حماية الطبقات الفقيرة من غول الغلاء، فإنها ستعتصم يوم غد. اعتصام دون مسيرات مع أن جلالة الملك سبقها.. وأعاد كل شيء إلى ما كان عليه، وأفضل، فالذي يضع أذنه على نبض الشارع ليس كمن يتاجر بفقر الفقراء، وعوز العاطلين عن العمل، وجوع الجائعين.

لم يصمد هذا البلد طيلة نصف قرن من الاستهداف العربي، والتآمر الصهيوني عبثاً، فهذا الحلف المقدس بين شعبنا الأردني ونظامه السياسي كان أقوى من العواصف التي اطاحت بكل الأنظمة السياسية العربية. والذين انهزموا في المعركة لا يحق لهم أن يعودوا بوجه آخر، ويلعبوا لعبة أخرى!!.


عدد المشاهدات : ( 518 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .