الرأي
نيوز- حيدر محمود
طلبوا منّي, ألّا أَكْتُبَ?!
قُلْتُ: سأكْتُبُ.. حتّى آخِرِ "طَلْقَةْ".
وسأبْقى أَشْهَقُ, حتّى
آخِرِ شَهْقةْ!
فَرَصاصي.. في "قلم رصاصي"!
وخلاصي..
في هذا "الأسْودِ", يَنْسابُ
على هذا الابيض
مِنْ رُوحي..
وجُروحي..
وأنا أَتمنى ألّا أُقرأَ بالعَيْنين,
وألّا أُسْمَعَ بالأُذنيْن,
ولكنْ.. بالقَلبْ!
فَهْوَ المفتاحُ الذهبيُّ السَّهْلُ الصَّعْب!
وهْو طريقُ الخَلْق, الى الخالق,
وَهْو طريقُ الحقْ!
هل يَعرِفُ منْ طلبوا منّي أنْ لا أنطِق
أنّي لا أنْطقُ.. الّا بالحقّْ!?
وسيبقى "قلمي" يكتبُ عَنْ ألمي,
ألَم النّاس, ويُعْلِنُ باسم المقهورينَ,
الحَرْبَ على "الوسْواس الخنّاس",
الى.. ..أنْ يخرُج مَدْحورا
من صدري, وصدور النّاسْ!
وسواءٌ منعوا, او سمحوا
سأظلُّ أحاربُ- بالكلمات- الى آخر طلقةْ!
وسأبقى أشهقُ, حتّى..
آخر شهْقة!
فبدين الحُب, ادين كَشيخي "محيي الدّينْ"!
مسْكون قلبي بالايمان,
وروحي خلَعَتْ "ثوبَ الطّينْ"!!
* الشيخ الاكبر محيي الدين بن عربي, الذي يقول:
(اديْن بدين الحُب أنى توجهت
ركائبُه, فالحبُّ ديني وايماني) .