الرأي نيوز- نظيرة السيد

هذه الكلمات عنوان لاغنية رددها الراحل عبدالحليم حافظ في حرب اكتوبر عام 73 عندما خاضت الجيوش العربية حربا ضد اسرائيل وانتصرت في هذه المعركة »بعد نكسة عام 67« في هذا العام استعاد الجيش المصري هيبته امام العالم وحرر اراضيه من الاحتلال. 

يومها كنا صغارا ولكننا سألنا وفهمنا معنى الاغنية وما هي مناسبتها، لكننا في هذه الايام نعود ونذكر الشعب المصري بأنه طالما »حلف« بسماء وتراب بلده وطالما كان يوصف بالاخلاص والانتماء لهذه الارض وكنا عندما يدور اي نقاش مع مواطن مصري مهما  كان مستواه الاجتماعي تكون اجابته »الا مصر« وهذا ما جعلنا نحترمه ونجله ونقدره لان حبه لبلده لا يفوقه او يعادله حب وهذا ما نتمناه لمصر وشعب مصر ان تبقى بوابة التاريخ محميه مصانه من كل سوء وان يضع شباب مصر نصب اعينهم ان مصلحة بلدهم فوق كل اعتبار وان التغيير لا بد منه ولكن دون المساس بامن بلدهم ومقدراته فهي حق للاجيال سوف تطالب بها ولن ترحم كل متهاون متغافل عن حماية هذه المقدرات على الجميع الرئيس والحكومة والشعب السعي لمصلحة مصر ووضعها فوق كل الاعتبارات لان انهيار مقدرات هذه الدولة الغنية بتاريخها وحضاراتها وشعبها لن ينعكس الا على المصريين انفسهم، لذا فان على كل شخص عربي مسؤول يقدر قيمة هذه البلد ان يتدخل لصالح مصر وينظر بعين ثاقبة الى كل ما يدور ويجري لان امن هذا البلد وعزته وبقاء رايته مرفوعة خفاقة صوره مطبوعة في اعيننا ونشيده الوطني يدوي صداه في مسامعنا فهذه مصر فلتحيا مصر.