التاريخ : 2017-02-03
الشيخ فيصل الحمود والدكتور محمد المسفر .. !
بقلم : شحاده أبو بقر
لم أعرف ذاتين فاضلين يحبان الأردن من أشقائنا في دول الخليج العربي وفي سائر المعمورة, كما هما الفاضلان الشيخ فيصل الحمود من الكويت , والدكتور محمد المسفر من قطر , ولسوء حظي أن معرفتي بهما ليست شخصية , وإنما من خلال ما يبادران في كتابته عن الاردن وبما يظهر ويعبر بصدق لا مجاملة فيه , عن حبهما المقدر وإنصافهما الكريم لبلدهما وبلدنا المملكة الأردنية الهاشمية .
لا نملك أمام هذا الكرم العربي الأصيل الذي يجسده الطيبان ' المسفر والحمود ' في المبادرة ودائما إلى التعبير الوجداني السامي في رفعته ونبله عن حبهما المنزه عن كل مصلحة لنا ولبلدنا , وتأكيدهما الثابت على أهمية الاردن في إطار جواره الخليجي المحترم ومنظومته العربية المحترمة , إلا نقول لهما ' شكرا ' دائما وأبدا , فلكما في نفوسنا خالص الحب والإحترام والعرفان , وأهلا وسهلا بكما دوما في رحاب الاردن الذي نحب وتحبان .
رائع واكثر من رائع , أن تجد وسط الزحام ولجة الاحداث وتطورات الشرق العربي المروعة في زمن ندرة الوفاء , رجالا أوفياء يقولون الحق ويكتبون ما يلهب مشاعرنا نحن الاردنيين إعتزازا ببلدنا وبأمتنا على حد سواء , وما يؤكد حاجة بلدنا الذي تحمل ويتحمل ما ناءت دونه دول كبرى وفاء لأمتنا ونهوضا بواجبنا نحوها .
ورائع اكثر وأكثر أن يأتي هذا الرأي الحصيف ودونما إنتظار حتى لكلمة شكر , من علمين عربيين كريمين .
عزيزنا الدكتور محمد المسفر وعزيزنا الشيخ فيصل الحمود وقد خبرناك سفيرا لبلدنا ولبلدك العزيزمعا في عماننا : أنتما بالنسبة لنا كلنا صديقن وفيين , وأخوين كريمين , وعزوة لا غنى لنا عنها , ومهما عبرنا وشكرنا , لن نفيكما حقكما ولن نستطيع مقابلة كرم أخلاقكما وزين خصالكما والسجايا . فقط نؤكد وبصدق , أنتما من أعز وفي طليعة من نحب ونقدر ونحترم . متعكما الكريم بالصحة والسعادة وجزاكما عن الاردن والاردنيين جميعا كل خير , وهو جل في علاه من وراء القصد .