التاريخ : 2017-09-05

الراي نيوز د مصطفى عيروط

ما تم نشره على لسان المهندس علي أبو السكر رئيس بلدية الزرقاء بأن البلديه مفلسه وعليها 30 مليون دينار وبأن البعض ينام لا خذ حقوقه وأنها منطقه منكوبه 

أولا المهندس علي أبو السكر يعرف قبل نزوله للبلديه هذه المعلومات فإذن لماذا رشح نفسه ونجح؟ وكان الأجدر به أن يعمل بصمت ويحقق نجاحا في السيطره الماليه وتشغيل الموظفين فأما التصريحات فهي سياسيه وتأليب الشارع ضد رؤساء سابقين ومجالس سابقه وهي رسائل للدوله 

ثانيا المهندس علي أبو السكر لديه تنظيم الإخوان المسلمين ويملك أموال وجمعيات ومستشفيات ويمكن بعلاقاته أن يأتي بدعم مالي للبلديه ويغلق ديونها

ثالثا المهندس علي أبو السكر لم يأت بجديد وإليكم

كنت عضوا في مجلس بلدي الزرقاء من 2003 إلى 2007 والسيدان محمد موسى الغويري والمهندس عماد المومني أعضاء في شهر 7 تسلمها البلديه من عام 2003 برئاسة المرحوم م صالح جرادات لم نجد فيها إلا 26 الف دينار وكانت النظافة معدومه وزدونا معالي المهندس نضال الحديد بدعم بدلات وأدوات التنظيف وانا من اتصلت معه ووجدنا 3500 موظفا منهم نسبه عاليه لا تعمل ومنهم تم تعيينه قبل دخولنا للبلديه بأسبوع حوالي 116 موظفا وغيرها من الأمور واستطاعت البلديه أن تسير وكان ءلك كله دون تصريحات اعلاميه وهدوء فالمهم المهندس علي أبو السكر لم يأت بجديد

رابعا في ضوء تصريحات المهندس علي أبو السكر وولايته وخاصة في موضوع البسطات لكسب شعبيه وتحركاته وتكرار بأن الزرقاء منطقه منكوبه فيا رجل (لفين انت رايح فهذا تصريح خطير ومرعب وامني) فأعتقد بأنه لن يستمر أكثر من ستة أشهر إلا إذا عمل بهدوء وانجز دون اثارات وأعلام وجماعات اخوانيه اليكترونيه تابعه للتنظيم أو متعاطفه داخل البلديه وخارجها تهاجم كل من ينتقد نقدا بناء