دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
التاريخ : 2017-10-02

وعد بلفور؛ هل يكفي اعتذار بريطانيا؟؟

الرا ي نيوز

 
د. أحمد الرقب


هو وعد أم صك جائر ؟ لعل التاريخ برمته لم ولن يشهد أشأم وأشنأ وأشنع وأبشع من هذه الجريمة النكراء ؟! والتي تمثلت بزرع كيان صهيوني ناشز وجبلة نكدة  في أعز وأعظم بقاع الدنيا في فلسطين ذات الطهر والنقاء.

 ويكأن بريطانيا ومن تآمر معها فقدت كل معاني الانسانية وكل معطيات العلم والتاريخ وقتئذ  ؛ فأصابها عمى ألوان السياسة القذرة والمصالح المالية والاقتصادية الدنيئة ؛ فانسلخت من بقايا خير فيها وحكمت على نفسها وتاريخها وأجيالها بوصمة عار لن تنفع في التطهر من دنسها مياه البحار والمحيطات ولا صكوك الغفران ؟! 

أي اعتذار هذا على فرض صدوره وما هو بكائن ، وقد تسبب بكيان  نشر الحروب والكروب في كل بقعة تعرف الكتب السماوية قيمتها وقدرها وقدسيتها ؟! اي اعتذار هذا ودماء الادمييين تنزف وتنزف يوما بعد يوم ؟! اي اعتذار ومجازر دير ياسين وقرى فلسطين وصبرا وشاتيلا و..و... وحريق المسجد الأقصى وجرائم القتل في باحاته والحرم الإبراهيمي والفسفور الأبيض الذي اذاب الصخور في غزة و...و.. واوات سوداء داكنة ؟!

 أي اعتذار هذا وقد شرد الآلاف من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال ؟!  لن اتحدث عن الآثار النفسية ولا الأعراض الصحية ولا الكوارث الاقتصادية والاجتماعية والفسيولوجية والسيكولوجية .... جرائم لم تشهد الانسانية لها مثيلا ؟! 


وإني اقترح على الشعب البريطاني الحر والساسة الراشدين ممن يملكون مقاليد الامور منه ، ان يعقدوا مؤتمرا وطنيا صادقا يبحث عمليا ونظريا في سبل الخلاص من هذالجرم العظيم  ، ومن شؤم هذه الخطيئة الفاضحة ، لعل  السنن الربانية والاستحقاقات التاريخية العادلة تدرأ عنهم العذاب والنكال في واقع البشر الذي نعيش ؛ وإلا فان نذر الانتقام والانفصام والانقسام توشك ان تحيط بهم جزاء وفاقا لصنيعهم الأول حتى يحق بهم المثل أشأم من بلفور؟؟

عدد المشاهدات : ( 3463 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .