التاريخ : 2017-10-24
لمصلحة من محاربة إحدى الجامعات الرسمية في الشمال ؟
الرا ي نيوز
الكاتب : ابراهيم الحوري
الحديث طال امده عن إحدى الجامعات الرسمية في الشمال.
اتحدث بكل صراحة وجراءة، عن إحدى الجامعات الرسمية في الشمال، التي لها رونقها الخاص، من ناحية صرحها العلمي الذي له مكانته بين اوساط الجامعات العالمية و المحلية ،بعيدا" عن أشكال الحديث المدبلج لأتحدث وأنا على يقين أن مهاجمة رئيسها هو مهاجمة أي رئيس لهذه الجامعة كيف ؟
هذه الجامعة المرموقة تتمتع بالسمعة الطيبة من حيث تطورها لاول مرة بتاريخها من تكنولوجيا متطورة حيث انشى بها مشروع الطاقة الشمسية في عهد رئيسها ، عندما يصدر قرار بتنسيب من مجلس التعليم العالي بتعيين فلان رئيس جامعة رسمية، يرفع القرار إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ليتم توشيح توقيعه السامي، بالموافقة على قرار مجلس التعليم العالي بتعيين رئيس جامعة رسمية.
مهما كان رئيسها سيكون مهاجموه كثيرون ما السبب ؟
اتحدث بكل صراحة بدون خجل ولكن خجلي من الذين يتحدثون عن اشاوس من العلماء الملهمين بالعلم والمهارات القيادية في الإدارة، عندما يعطي عطوفة الرئيس قرار بتعيين فلان بمنصب كل من خط قلمه الاساءة الى هذه الجامعة التي ترعرعت على مر العصور لتكون نموذج علمي شامخ ،سيكون سكوت قلم الكاتب المسيء المتكلم عن هذه الجامعة كقابض اليد على الجمر ،وسيضع الكاتب المتكلم إشارة قف من أجل ان تقف الاساءة الى هذه الجامعة .
ارفع قلمي من أجل ان يشرق بنوره الوهاج، الذي يبث نور اضاءته، كقراءة كتاب ،كيف نحترم رئيس جامعة رسمية، وإرادة تعيينه أرادة ملكية سامية، ولمصلحة من الأقلام التي تشوش سير عمل رئيسها وللعلم ان رئيسها يحمل سيرة ذاتية عالية المستوى في قيادة هذه الجامعة .
ibrahimsaif.alhawari@gmail.com