التاريخ : 2017-12-04
كُنّ كما أنت
الراي نيوز
ربى رياض
يلفت انتباهي أشخاصٌ هنا لا أتمنى حقيقةً أن أصادفهم في واقعي ، لأن التطرف في كل شيئ مكروه ، بل و مقيتٌ أيضاً ، هل مثلاً
إذا هاجمت الله لتُظهر لنا جانبك الإلحادي فهذا سيجعل منك نجماً و سيحررك من قيود الكلام فتصنع بالكلمات حروباً أنت أجبن من أن تُجاهر بها في مجتمعك ، أو تصادف من يهاجمون الحب هجوم الحاقد الكائد و يعمم كلامه على العاشقين و أنه لا حب بل مصالح و شهوات ، و هو يكون مستجدياً لعلاقةٍ مع حشرة و لا يجد أو تعرض لصدمة عاطفية أفقدته ثقته بالجنس الآخر ، ثم تجد الإنساني لدرجة فوق المثالية ! يا أخي أنت لو كنت فعلاً هكذا لوجب أن تموت لإنسانيتك غير معقول درجة الإسفاف بالشعور و المشاعر تسأله عن التدين و اختلافه فيقول أحترم البوذي الذي يرى الله خلف تمثال بوذا و أعشق التعبد في ظل الفقراء هناك حيث
أرى امتداد ظلّ الرب على الإنسان؟!! هذا ما نوع المخدرات التي يأخذها و هل هو حقيقةً في بيئته هكذا ؟.
كُنّ كما أنت ، أنت جميلٌ هكذا بوجهٍ واحد