أعلنت جبهة النصرة مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في مدينة دير الزور شرقي سوريا، في يوم السبت الماضي، واكدت في بيان نُشر على الانترنيت أن الهجمات سوف تستمر.
وتبنت جبهة النصرة في بيان نُشر في منتدى إسلامي على الإنترنيت يوم 21 مايو/ أيار الهجوم، وقالت إنه جاء عقوبة للنظام حيث قرر "جنود جبهة النصرة" "كان لعتو كلاب النظام في دير الزور حد يجب أن يعاقبوا عنده فتصدى جنود جبهة النصرة، أعزها الله، لهذه المهمة وحملوا هذا اللواء وقرروا أن يدوسوا رأس الأفعى في دير الزور المتمثلة بالأفرع القمعية لا الأمنية."
وأكد البيان أن "العمليات المباركة" سوف تستمر ما بقي الظلم على أهل السنة على حد تعبير البيان . وكانت هذه الجهة "جبهة النصرة" اعلنت فيما سبق المسؤولية عن تفجيرات ارهابية مماثلة في دمشق وحلب راحخ ضحيتها مئات الأبرياء.
وقال التنظيم الإسلامي المتشدد في البيان إنه لم يسقط قتلى من المدنيين في تفجير دير الزور مضيفا أنه كان ألغى عمليات فيما سبق بسبب وجود "أبرياء" في المكان المستهدف.
وظهرت الجبهة واسمها بالكامل "جبهة النصرة لأهل الشام" خلال الانتفاضة التي بدأت حركة احتجاجية سلمية، وتحولت الى العمل المسلح.